قال (٢) الكسائي: رجل مَلْمُومٌ ومَمْسُوسٌ به لَمَمٌ وَمسٌّ وهو من الجنون (٣). قال (٤) الأحمر: مَأْلُوقٌ (٥) ومُؤَوْلَقٌ (٦) مثال مُعَوْلَقٍ أُخِذَ من الأَوْلَقِ (٧). والْعَلِهُ الذِي يتردّد متحيّرًا والمتبلّدُ مثله. قال لبيد بن ربيعة (٨):
(١) سبق «باب المجنون» في ت ٢ كلام على الهدّ مقحم في النص الأصلي وهو من الحاشية آثرنا إيراده هنا: «قال أبو عمر: أخبرنا ثعلب عن أبي نصر عن الأصمعي قال: الهدّ بالفتح الضعيف الجبان قال ثعلب: فسألت اِبن الأعرابي فقال: أخطأ الأصمعي إنّما الهدّ العاقل الشجاع الكريم بالفتح، فأمّا الضعيف الأحمق الجبان فهو الهدّ بالكسر، قال: وأنشدنا في المدح: [طويل] وَلِي صَاحِبٌ فِي الْغَارِ هَدَّكَ صَاحِبًا … هُوَ الْجَوْنُ إلاَّ أَنَّهُ لَا يُعَلَّلُ قال ابن الأعرابي: ومن الكِبْرِ المحمود أنّ اِمرأة سألت عن رجل فقال: لها أنا هو وهَدَّكِ أنا أيْ ما أجلّني وأنبلني، قال: وأنشد في الذم: [منسرح] لَيْسَوُا بِهِدِّينَ فِي الحُرُوبِ إذَا … تُعْقَدُ فَوْقَ الْحَرَاقِفِ النُّطُقُ قال وقال ابن الأعرابي: ألا يعلم الجاهل أنّ الهَدَّ مدح والهِدَّ ذمّ». (٢) سقطت في ت وز. (٣) سقطت وهو من الجنون في ز. (٤) سقطت في ت ٢ وز. (٥) في ت ٢: رجل مألوق. (٦) في ز: مؤلّق. (٧) سقطت في ت ٢ ولم يسقط في ز إلاّ الفعل. (٨) في ت ٢ وز: قال لبيد. (٩) البيت في الديوان ص ١٧٣ مع اختلاف. علهت تردّد في نهاء صعائد ....................................