الأصمعي (٢) الْهَدُّ من الرجال الضعيفُ (٣) الأموي: الطَّفَنْشَأُ والزِّنْجِيلُ مثله. قال أبو عبيد (٤): قال الأموي: الزِّنْجِيلُ بالنون فسألت عنها الفراء فقال: الزِّئْجِيلُ بالياء مهموز وهو عندي على ما قال الفرّاء بالياء (٥).
وكذلك (٦) الزُّؤَاجِلُ. الأحمر: الصَّدِيغُ الضَّعِيفُ. يقال: منا يَصْدَغُ نَمْلَةً من ضعفه أي ما يقتل. الأصمعي: الضَّرِيكُ الضَّريرُ. [غيره: الْمِنْخَابُ الضعيفُ وجمعه مَناخِيبُ، قال عروة بن مرّة أخو أبي خراش (٧):
(١) في ت ٢ وز: باب الضعيف البدن. (٢) سقطت في ت ٢. (٣) في ز: الضعيف من الرجال. (٤) في ز: قال أبو عبيدة. (٥) في ز: «سألت الفرّاء فقال الزنجيل بالياء مهموز. وقال الأموي: الزنجيل وهو عندي كما قال الفراء». (٦) في ت ٢: قال وكذلك. (٧) في ز: عروة بن مرّة الهذلي. والبيت في اللّسان منسوب إلى بي خراش لا إلى عروة ج ٢٤٩/ ٢ وكذلك في كتاب شرح أشعار الهذليين فهو لأبي خراش لا لأخيه ج ١٢٣٣/ ٣. والبيت كاملا هو: بعثته في سواد الليل يرقبني … إذا آثر الدّفءَ والنومَ المناخيبُ (٨) في ت ٢ وز: إذا ولا يستقيم بها الوزن والإصلاح من اللّسان. (٩) زيادة من ت ٢ وز.