قال الكسائي: أَيْفَعَ الْغلامُ فهو يَافِعٌ وهو على غير قياس (١). والْقياس مُوفِعٌ (٢) والجمع (٣) أَيْفاعٌ. ويقال (٤): غلامٌ يَفَعَةٌ والجميعُ (٥) مثلُ الواحِد على غير قياسٍ أيضا (٦). غيره: الْحَزَوَّرُ مثله وكذلك الْمُتَرَعْرِعُ. وقال:
فإذا (٧) سَقَطَتْ رَوَاضِعُ الصبِيّ قيل: ثُغِرَ فهو مَثْغُورٌ، فإذا نَبَتَتْ أَسْنَانُهُ قيل: اِثَّغَرَ واتَّغَرَ. الأصمعي: مثله (٨). عن أبي عمرو: هذا صَوْغُ هذا إذا كان على قدره وهذا سَوْغُ هذا إذا وُلِدَ بعده على أثره، غيرُ واحد:
وهذا شَيْعُ (٩) هذا مثل السَّوْغِ.
(١) في ت ٢: «الكسائي: يقال: قد أيفع الغلام وهو يافع فهو على غير قياس». وفي ز: «الكسائي يقال قد أيفع الغلام وهو يافع فهو على غير قياس». (٢) في ت ٢ وز: وكان القياس موفع. (٣) في ت ٢ وز: وجمعه. (٤) سقطت في ز. (٥) في ت ٢ وز: والجمع. (٦) سقطت في ز. (٧) سقطت: وقال في ت ٢، وفي ز: أبو زيد إذا. (٨) سقطت: الأصمعي مثله في ت ٢ وز. (٩) في ت ٢ وز: سيغ.