للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال: اليُبْسُ من البؤس.

بَابُ عَمَلِ الخَيْرِ

التَّهَوُّدُ التَّوبة والعمل الصالح، قال زهير:

[طويل]

سِوَى رُبُعٍ لَمْ يَأْتِ فِيهَا مَخَافَةً … وَلَا رَهَقًا مِنْ عَائِذٍ مُتَهَوِّدِ (١)

وقوله: هُدْنَا إليك تُبْنَا إليك. والرَّحُمُ الرّحمة، قال الأصمعي: كان أبو عمرو بن العلاء ينشد بيت زهير:

[بسيط]

وَمِنْ ضَرِيبَتِهِ التَّقْوَى وَيَعْصِمُهُ … مِنْ سَيِّءِ العَثَراتِ اللَّهُ بِالرُّحُمِ (٢)

قال: ولم أسمع هذا الحرف إلا في هذا البيت، قال: وكان يقرأ: ﴿وَأَقْرَبَ رُحُمًا﴾ (٣).

بَابُ الْبَحْرِ وَمَا فِيهِ

القَلَمَّسُ البَحْرُ. والسِّيفُ ساحل البحر. والأَطُومُ سمكةٌ في البحر.

بَابُ الإِتْيَانِ

الإِلْمَامُ أن تأتي الرجل في الحين. والفَرْطُ أن تأتيه في الأيّام ولا تكون أقلّ من ثلاثة وأكثرهُ خمسة عشر يوما. والغِبُّ يكون في اليومين ويكون أكثر. والاعْتِمَارُ الزيارة متى كانت، والمُعْتَمِرُ الزائر، [قال الشاعر:


(١) مثبت بديوانه ص ٢٤.
(٢) الضرب في اللسان ج ١٥/ ١٢٣: الرُّحُمُ وهي معطوفة على ما سبق بالواو.
والضرب في الديوان ص ٩٥: الرَّحِمُ بكسر الحاء لا ضمّها وشرحها المحقق بقوله: صلة الرحم والقرابة ولا يستقيم المعنى بذلك. ونعتقد أن الرويّ يجب أن يكون مضمومًا لأن البيت من قصيدة ميمية مضمومة في مدح هرم بن سنان.
(٣) وقرأها عاصم بن أبي النجود الكوفي ونافع بن عبد الرحمان: وَأَقْرَبَ رُحْمًا. وهي من الآية ٨١ من سورة الكهف: ﴿فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا﴾ ".

<<  <  ج: ص:  >  >>