الأصمعي: يُقال (٢) أَعْطَيْتُهُ حِذْيَةً من اللّحم (٣) وفَلْذَةً من اللّحم (٤) وكلُّ هذا ما قطع (٥) طُولاً، فإذا أعطاه مُجْتَمِعًا قال: أعطيته بَضْعَةً وجمعها بِضَعٌ وهَبْرَةً وقِدْرَةً ووَذْرَةً. أبو زيد: الْوَضْمُ كلّ شيء وَقَيْتَ به اللّحمَ من الأرض، يقال منه: أَوْضَمْتُ (٦) اللّحمَ وأَوْضَمْتُ له.
الكسائي: إذا عملت له وَضْمًا قلت: وَضَمْتُهُ أَضِمُهُ، فإذا وضعت اللّحم عليه قلت: أَوْضمْتُهُ. غيره: الشِّلْوُ عِضْوٌ (٧) من أعضاء اللّحم. الأموي:
أي لم تقسّم (٩) عن الكسائي: لحم مُشَنَّقٌ مُقَطَّعٌ وهو مأخوذ من أَشْنَاقِ الدِّيَةِ.
(١) سقطت في ت ٢. (٢) سقطت في ت ٢ وز. (٣) في ت ٢: من لحم. (٤) سقطت في ت ٢. (٥) في ز: إذا قطع. (٦) في ز: أوهمت وهو خطأ من الناسخ. (٧) في ت ٢ وز: العضو. (٨) في ز: بيننا مكان حولنا. (٩) في ت ٢: أي تقسّم والصحيح ما ورد في ت ١. وقد سقطت العبارة في ز.