للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَابُ (١) أَسْمَاءِ قِطَعٍ اللّحْمِ وَمَا يُقْطَعُ عَلَيْهِ

الأصمعي: يُقال (٢) أَعْطَيْتُهُ حِذْيَةً من اللّحم (٣) وفَلْذَةً من اللّحم (٤) وكلُّ هذا ما قطع (٥) طُولاً، فإذا أعطاه مُجْتَمِعًا قال: أعطيته بَضْعَةً وجمعها بِضَعٌ وهَبْرَةً وقِدْرَةً ووَذْرَةً. أبو زيد: الْوَضْمُ كلّ شيء وَقَيْتَ به اللّحمَ من الأرض، يقال منه: أَوْضَمْتُ (٦) اللّحمَ وأَوْضَمْتُ له.

الكسائي: إذا عملت له وَضْمًا قلت: وَضَمْتُهُ أَضِمُهُ، فإذا وضعت اللّحم عليه قلت: أَوْضمْتُهُ. غيره: الشِّلْوُ عِضْوٌ (٧) من أعضاء اللّحم. الأموي:

مَشَّرْتُ اللّحمَ قَسمْتُهُ. وأنشد: [طويل]

فَقُلْتُ أَشِيعَا مَشِّرَا الْقِدْرَ حَوْلَنَا … وَأَيُّ زَمَانٍ قِدْرُنَا لَمْ تُمَشَّرِ (٨)

أي لم تقسّم (٩) عن الكسائي: لحم مُشَنَّقٌ مُقَطَّعٌ وهو مأخوذ من أَشْنَاقِ الدِّيَةِ.


(١) سقطت في ت ٢.
(٢) سقطت في ت ٢ وز.
(٣) في ت ٢: من لحم.
(٤) سقطت في ت ٢.
(٥) في ز: إذا قطع.
(٦) في ز: أوهمت وهو خطأ من الناسخ.
(٧) في ت ٢ وز: العضو.
(٨) في ز: بيننا مكان حولنا.
(٩) في ت ٢: أي تقسّم والصحيح ما ورد في ت ١. وقد سقطت العبارة في ز.

<<  <  ج: ص:  >  >>