أبو زيد: كَدَّتِ الأرضُ تَكْدُو كُدُوًّا فهي كَادِيَةٌ إِذا أبطأ نَبَاتُهَا. وكَدِيَ الجرْوُ يَكْدَى كَدًا وهو دَاءٌ يأخذ الجِراءَ خاصة يُصِيبُهَا منه قيْءٌ وسُعَالٌ حتى يُكوَى بين عينيه. وأَكْدَى الرّجلُ إِذا قَلَّ خَيْرُهُ. والكُديةُ الارتفاع من الأرض والكُدْيَةُ الأرض الصُّلبَةُ ويقال حَفَرَ فَأَكْدَى [أي بلغَ إلى أرضٍ صُلْبَةٍ](١).
بَابٌ
أبو زيد: أَمْهَيْتُ الحديدةَ سقيتها ماءً وأَمْهَيْتُ الفَرَسَ إذا أجريته وأمهيتُ الشرابَ أكثرت ماءه. الكسائي: مَاهَتِ البئر تَمَاهُ وتَمُوهُ إِذا كثُر ماؤها وطَهَرَ. ويقال: حَفَرْنَا حتى أَمْهَيْنَا أي بلغنا الماء. الأموي: أَمْهَيْتُ إِذا عَدَوْتُ ويقال شاةٌ أَمِيهَةٌ التي قد أصابَها مثل الجدريّ. ومَوَّهْتُ الشيء إذا طليته بفضّةٍ أو ذهب وما تحت ذلك حديدٌ أو نحاسٌ ويقال: وليس لعيشنا مَهَاةٌ أيْ ليس له قَدَرٌ [قال الشاعر (٢):
أبو زيد: الثَّمِيلَةُ البقيةُ من الطّعام والشّرابِ تبقي في البَطنِ. والثُّمْلَةُ
(١) زيادة من ت ٢ وز. (٢) زيادة من ت ٢ وز. وفي ت ٢: وهذا البيت لعمران بن حطّان. وهو مثبت في شعر الخوراج ص ١٨ لابن حطّان بمثل رواية اللسان ج ١٧/ ٤٣٩: فليس لعيشنا هذا مَهَاةٌ … وليست دَارُنَا هَاتَا بدار والروايتان صحيحتان كما في شرح ابن منظور. (٣) زيادة من ز. وهو غير مثبت باللسان.