وآرِيُّ الدّابةِ مأخوذ من هذا لأنّه يَحْبِسُهَا. أبو زيد: يَتَأَرَّى يَتَحَرَّى.
بَابُ الحَاجَةِ إِلَى الرَّجُلِ
[أبو عبيدة](٢): لنا قِبَلَكَ رَوِيَّةٌ وأَشْكَلَةٌ وهما الحاجةُ. ولنا فيه تَلُونَةٌ وهي الحاجة. وصَارَّةٌ وجمعها صَوَارُّ. وكذلك الحَوْجَاءُ ممدودةُ. واللُّمَاسَةُ الحاجةُ المُقَارِبَةُ. غيره: الوَطَرَ الحاجةُ.
بَابُ التَّقَدُّمِ
[أبو عبيد](٣): الانْدِرَاعُ التقدّم، قال القطامي:
[وافر]
أَمَامَ الخَيْلِ تَنْدَرِعُ انْدِرَاعَا (٤)
والانْدِلَاقُ نحوه، والاسْتِنَاعُ مثله، والتَّمَهُّلُ مثله، والتَّتَلُّعُ التقدّم قال أبو ذؤيب.
(١) ذكره ابن قتيبة في أدب الكتاب ص ٣٨ ولم يعزُه. والبيت من مرثية لأعشى باهلة قالها في رثاء أخيه من أمّه المنتشر بْنِ وهب. انظرها في جمهرة أشعار العرب ص ٣٢٧ - ٣٣٠. (٢) زيادة من ز. (٣) زيادة من ز. (٤) مثبت بديوانه ص ٣٨ على النحو التالي: قطعت بذاتِ أَلواحٍ تراها … أمامَ القومِ تندرعُ اندراعَا (٥) في ت ٢ لم يذكر من البيت إلا قوله: فوق النجم لا يتتلع. والبيت في الديوان ج ١/ ٦ مع اختلاف بسيط في العجز: .... فوقَ النَّظْمِ.