للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَابُ نُعُوتِ الطِّيبِ (١) لِلنِّسَاءِ وغَيْرِهِنَّ

أبو عمرو (٢): الْجَادِيُّ الزَّعْفَرَانُ والْمَرْدَقُوشُ هو أيضا (٣) وقال أبو عبيد (٤): الْعَبِيرُ عند أهلِ الجاهليّة الزعفرانُ. أبو عمرو:

الْيَلَنْجُوجُ والأَلَنْجُوجُ لغتان وهما العُودُ والْجِسادُ. الكسائي: الْكَافُورُ هو الذي يُجْعل في الطّيب، وكذلك طَلْعُ النّخلِ، وقال: وواحد أفواه الطّيب فُوهٌ [كما ترى] (٥). عن أبي عمرو (٦): الصِّوَارُ القليلُ من المِسْكِ، والْجَسَدُ والْجِسَادُ (٧) الزعفران، ومنه قيل للثوب: مُجْسَدٌ إذا صبغ بالزعفران (٨) [أبو عمرو] (٩): والأَهْضَامُ البَخُورُ واحدتها (١٠) هَضْمَةٌ [وغيره يقول هَضْمٌ] (١١). وقال (١٢) أبو زيد: وَجَدْتُ خَمَرَة الطّيبِ بفتح الخاء (١٣) والميم يعني ريحه. أبو عبيد: يقال بجزم الميم أيضا يعني ريحه (١٤). وقال (١٥) الأصمعي: وجدت فَوْغَةَ (١٦) الطّيبِ وفَغْمَةَ (١٧)


(١) في ت ٢: الطيب للنساء وغيرهنّ، وفي ز: باب الطيب …
(٢) سقطت في ز.
(٣) في ت ٢: والمردقوش أيضا، وفي ز: وهو المردقوش.
(٤) في ت ٢ وز: أبو عبيدة.
(٥) زيادة من ز.
(٦) في ز: أبو عمرو.
(٧) في ت ٢: والجساد والجسد. وسقطت: الجساد في ز.
(٨) في ت ٢: إذا صبغ بالجساد أي بالزعفران.
(٩) زيادة من ز.
(١٠) في ز: واحدها.
(١١) زيادة من ز.
(١٢) سقطت في ت ٢ وز.
(١٣) في ت ٢ وز: منتصبة الخاء.
(١٤) كلام أبي عبيد ساقط في ت ٢ وز.
(١٥) سقطت في ت ٢ وز.
(١٦) في ت ٢: فوعة (بعين مهملة).
(١٧) في ت ٢: ونغمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>