أبو عمرو (٢): الْجَادِيُّ الزَّعْفَرَانُ والْمَرْدَقُوشُ هو أيضا (٣) وقال أبو عبيد (٤): الْعَبِيرُ عند أهلِ الجاهليّة الزعفرانُ. أبو عمرو:
الْيَلَنْجُوجُ والأَلَنْجُوجُ لغتان وهما العُودُ والْجِسادُ. الكسائي: الْكَافُورُ هو الذي يُجْعل في الطّيب، وكذلك طَلْعُ النّخلِ، وقال: وواحد أفواه الطّيب فُوهٌ [كما ترى](٥). عن أبي عمرو (٦): الصِّوَارُ القليلُ من المِسْكِ، والْجَسَدُ والْجِسَادُ (٧) الزعفران، ومنه قيل للثوب: مُجْسَدٌ إذا صبغ بالزعفران (٨)[أبو عمرو](٩): والأَهْضَامُ البَخُورُ واحدتها (١٠) هَضْمَةٌ [وغيره يقول هَضْمٌ](١١). وقال (١٢) أبو زيد: وَجَدْتُ خَمَرَة الطّيبِ بفتح الخاء (١٣) والميم يعني ريحه. أبو عبيد: يقال بجزم الميم أيضا يعني ريحه (١٤). وقال (١٥) الأصمعي: وجدت فَوْغَةَ (١٦) الطّيبِ وفَغْمَةَ (١٧)
(١) في ت ٢: الطيب للنساء وغيرهنّ، وفي ز: باب الطيب … (٢) سقطت في ز. (٣) في ت ٢: والمردقوش أيضا، وفي ز: وهو المردقوش. (٤) في ت ٢ وز: أبو عبيدة. (٥) زيادة من ز. (٦) في ز: أبو عمرو. (٧) في ت ٢: والجساد والجسد. وسقطت: الجساد في ز. (٨) في ت ٢: إذا صبغ بالجساد أي بالزعفران. (٩) زيادة من ز. (١٠) في ز: واحدها. (١١) زيادة من ز. (١٢) سقطت في ت ٢ وز. (١٣) في ت ٢ وز: منتصبة الخاء. (١٤) كلام أبي عبيد ساقط في ت ٢ وز. (١٥) سقطت في ت ٢ وز. (١٦) في ت ٢: فوعة (بعين مهملة). (١٧) في ت ٢: ونغمة.