للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطّيب وقد فَغَمَتْنِي (١٨) إذا سدّت خياشيمي (١٩). الفرّاء: الشَّذَى شدّة ذكاء الرّيح، وأنشدنا: (٢٠) [للعجير السلولي] (٢١): [طويل]

إذَا مَا مَشَتْ نَادَى بِمَا فِي ثِيَابِهَا … ذَكِيُّ الشَّذَى وَالْمَنْدَلِيُّ الْمُطَيَّرُ

أبو زيد: نُشِقْتُ من الرّجل ريحًا طيّبة أَنْشَقُ نَشْقًا وَنَشِيتُ منه أَنْشِي (٢٢) نِشْوَةً. وقال (٢٣) أبو عمرو: السَّعِيطُ الرّيحُ من الخمر وغيرها من كلّ شيء (٢٤). غيره (٢٥): الْقُطْرُ الْعُودُ الذي يُتَبَخَّرُ به. [اللَّطِيمَةُ المِسْكُ ولا يقال للمسك اللّطيمة إلاّ أن تكون في العِيرِ] (٢٦). والْحُصُّ الْوَرْسُ والأَهْضَامُ البَخُورُ واحدها هَضْمَةٌ (٢٧). قال الأعشى (٢٨):

[خفيف]

وَإذَا مَا الدُّخَانُ شُبِّهَ بِالأُ … نُفِ يَوْمًا بِشَتْوَةٍ أَهْضَامَا (٢٩)

يعني من شدّة الزمان (٣٠). والنَّشْرُ الرّيح. والْعَمَارُ الآسُ، منه قول الأعشى:


(١٨) في ت ٢: وقد نغمتني.
(١٩) في ت ٢: إذا شدّت خياشيمك.
(٢٠) في ت ٢: وأنشد.
(٢١) زيادة من ت ٢.
(٢٢) في ت ٢ وز. أنشى (بفتح الشين لا كسرها).
(٢٣) سقطت في ت ٢ وز.
(٢٤) سقطت في ز.
(٢٥) في ز: و.
(٢٦) زيادة من ز.
(٢٧) سقطت في ت ٢ وز.
(٢٨) في ز: وأنشد في الأهضام وهو البخور قول الأعشى.
(٢٩) البيت في الديوان ص ٢٤٩ مع اختلاف جزئيّ …
« … شَبَّهَهُ الآ … نُفُ ..
(٣٠) في ت ٢: يريد في الأنف من شدّة الزمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>