أبو زيد: نُشِقْتُ من الرّجل ريحًا طيّبة أَنْشَقُ نَشْقًا وَنَشِيتُ منه أَنْشِي (٢٢) نِشْوَةً. وقال (٢٣) أبو عمرو: السَّعِيطُ الرّيحُ من الخمر وغيرها من كلّ شيء (٢٤). غيره (٢٥): الْقُطْرُ الْعُودُ الذي يُتَبَخَّرُ به. [اللَّطِيمَةُ المِسْكُ ولا يقال للمسك اللّطيمة إلاّ أن تكون في العِيرِ](٢٦). والْحُصُّ الْوَرْسُ والأَهْضَامُ البَخُورُ واحدها هَضْمَةٌ (٢٧). قال الأعشى (٢٨):
يعني من شدّة الزمان (٣٠). والنَّشْرُ الرّيح. والْعَمَارُ الآسُ، منه قول الأعشى:
(١٨) في ت ٢: وقد نغمتني. (١٩) في ت ٢: إذا شدّت خياشيمك. (٢٠) في ت ٢: وأنشد. (٢١) زيادة من ت ٢. (٢٢) في ت ٢ وز. أنشى (بفتح الشين لا كسرها). (٢٣) سقطت في ت ٢ وز. (٢٤) سقطت في ز. (٢٥) في ز: و. (٢٦) زيادة من ز. (٢٧) سقطت في ت ٢ وز. (٢٨) في ز: وأنشد في الأهضام وهو البخور قول الأعشى. (٢٩) البيت في الديوان ص ٢٤٩ مع اختلاف جزئيّ … « … شَبَّهَهُ الآ … نُفُ .. (٣٠) في ت ٢: يريد في الأنف من شدّة الزمان.