أبو زيد: أَبْطَنْتُ النَّاقَةَ (٢) إِبْطَانًا. الكسائي: أَبْطَنْتها أيضًا إذا شَدَدْتُ بِطَانها عليها وأَحْقَبْتُها من الحقَبِ الأصمعي: بَطَنْتُه أَبْطُنُهُ إِذا شَدَدْتُ بِطَانَهُ. الأصمعي: في الأَحْقَابِ مثله. الكسائي: وكذلك اللَّبب. وقال: أَقْتبتها من القَتَبِ وأَغْرَضْتُهَا بِالغَرْضِ وَأَلْبَبْتُهَا بِاللَّبَبِ وَأَعْذَرْتُهَا بِالعِذارِ وَعَذَرْتُهَا. الأصمعي: عذَّرتُها وقال: أَسْنَفْتُ البعير إذا جعلتُ له سِنَافًا وذلك إذا خَمُصَ بطنُه واضطربَ تَصْدِيرُهُ وهو الحِزَامُ شددت حبلا من التصدير ثم تقدمه حتى تجعله من وراء الكِرْكِرة فَيَثْبُتُ التصدير في موضعه فذلك الحبل هو السِّنَافُ وأَخلفتُ عن البعير وذلك إذا أصاب حَقَبُهُ ثِيلَهُ فَيُحْقَبُ حَقَبًا وهو احتباس بَوْلِهِ ولا يقال ذلك في الناقة لأنّ بول الناقة من حَيَائِهَا ولا يَبْلُغُ الحقَبُ الحَيَاءَ فالإِخْلَافُ عنه أن يُحوَّل الحقَبُ فَيُجْعَلَ مما يلي خُصْيتَي البعير. ويقال: شَكَلْتُ عن البعير وهو أن تجعل بين الحقَب والتصدير خيطا ثم تشدّه لكيلا يَدْنُوَ الحَقَبُ من الثيل واسم ذلك الحبل هو الشِّكَالُ. أبو عمرو: قال وهو الزّوار وجمعه أزورَة قال والتصدير هو الحِزَامُ يقال صَدَّرتُ عنه. قال: وَسَفَرْتُ البعير بالسِّفار وأحْلَسْتُهُ بالحِلْسِ وهو الكساء الذي تحت البَرْذَعَةِ. وحَدَجْتُهُ إِذا شَددت عليه حمله وهو الحِدْج وجمعه حُدُوجٌ وأَحْدَاجٌ. وَرَوَيْتُ على البعير فأنا أرْوي عليه رَيًّا وذلك الحَبْلُ هو الرِّوَاءُ وعَكَمْتُهُ شددت عليه العِكْمَ وأَعْكَمْتُ غيري أَعَنْتُهُ. غيره: الطِّعانُ الحَبْلُ الذي يُشَدُّ به الحِمْلُ. الأصمعي: البِطَانُ الذي يُشَدُّ به القَتَبُ والغَرضُ والعُرْضَةُ والسَّفِيفُ والتصْدِيرُ كله للرَّحْلِ