مثله. أبو زيد: رَفِيعٌ بيّن الرّفعة وقد وَضُعَ ورَفُعَ. الكسائي حَافِ بيّنُ الحِفْيَةِ والحِفايَةِ وقد حَفِي يَحْفَى وهو الذي لا شيْءَ في رجله لا خفٌّ ولا نَعْلٌ فأمّا الّذي قَدْ حَفِي من كثرة المشي فإنّه حَفٍ بيّن الحَفَا مقصور مثل عَم، وقال: فلان حَفِيٌّ بك بَيّن الحَفَاوَةِ، وقد حَفِيتُ به وتَحَفَّيْتُ وذلك في المسألة عنه والعناية بأمره. الفرّاء: السِّرُّ من كلّ شيء الخالصُ من السَّرَارَةِ. قال: والسَّرَاوةُ من السَّرْوَةِ. وقال: الشَّمْسُ جَوْنَةٌ بيّنةُ الجُونَةِ. اليزيدي: بَعِيرٌ (١) هِجَانٌ بَيّنُ الهِجَانَةِ. ورجلٌ هَجِينٌ بيّن الهُجْنَةِ. غيرهم: خَصِيٌّ مَجْبُوبُ بَيِّنُ الجِبَابِ. وصبيٌّ طِفْلٌ بيّن الطّفَلِ والطّفُولَةِ (٢) وعربيٌّ بيّن العُرُوبِيَّةِ، وعَبْدٌ بَيِّنُ العُبُودَةِ والعُبُودِيَّةِ. وأمَةٌ بيّنة الأُمُوَّةِ، وأم بيّنة الأمُومَةِ. وأَبٌ بيّن الأُبُوَّةِ. وأُختٌ بَيّنَةُ الأُخُوَّةِ. وبنت بَيّنَةُ البُنُوَّةِ مثل الابن، وعَمٌّ بَيِّنُ العمُومَةِ وكذلك الخُؤُولَةِ. ويقال: هذا أَسَدٌ بيّن الأسَدِ، ولَيْثٌ بَيِّنُ اللِّيَاثَةِ ووَصِيفٌ بَيِّنُ الوَصَافَةِ، ورجلٌ جُنُبٌ من البُعْدِ بَيّنُ الجَنَابَةِ والجَنْبَةِ (٣) وهو الأجنبيِّ والجانِبُ مثله.
بَابُ المَصَادِرِ في العَدَدِ
[أبو عُبَيْد قال](٤): كان القومُ وِتْرًا فَشَفَعْتُهُمْ شَفْعًا. وكانوا شَفْعًا فَوَتَرْتُهُمْ وترًا. الكسائي: كانوا ثَلَاثَةً فَرَبَعْتُهُمْ أَي صِرْتُ رَابِعَهُمْ وكانوا أربعةً فَخَمَسْتُهُمْ، وكذلك إلى العشرة. وكذلك إذا أخذت الثّلُثَ من أموالهم قلت ثَلَثْتُهُمْ وفي الرُّبُعِ رَبَعْتُهُمْ إلى العُشْرِ مثله. فإذا جِئْتَ إِلى يَفْعَلُ قلت في العدد: يَثْلِثُ ويخْمِسُ إلى العَشَرَةِ. وفي الأموال يَثْلُثُ ويَخْمُسُ إلى العُشْرِ إِلّا ثلاثة أحرف فإنّها بالفتح
(١) سقطت في ز. (٢) سقطت في ت ٢ وز. (٣) في ز: رجل جنب بَيِّنُ الجَنَابَةِ من البعد والجَنْبَةِ. (٤) زيادة من ز.