للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[طويل]

وَكُنْتُ (١) كَذَاتِ القِدْرِ لَمْ تَدْرِ إِذْ غَلَتْ … أَتُنْزِلُهَا مَذْمُومَةً أَمْ تُذِيبُهَا

أبو زيد: ارْتَثَأَ عليهم أمرهم وهم يَرْتَثِئُونَ أمرَهم من الاختلاط، أُخِذَ من الرَّثِيئَةِ.

بَابُ الرَّشْوَةِ وَنَحْوِهَا

أبو زيد: أَتَوْتُ الرّجلَ آتُوهُ (٢) إِتَاوَةً وهي الرشوةُ، قال الشاعر:

[طويل]

فَفِي كُلِّ أَسْوَاقِ العِرَاقِ إِتَاوَةٌ وَفِي … كُلِّ مَا بَاعَ امْرُؤٌ مَكْسُ دِرْهَمِ (٣)

قال: المَكْسُ الجِبَايَةُ، يقال: مَكَسْتُهُ أَمْكِسُهُ مَكْسًا. الأحمر: الهَشِيلَةُ (٤) من الإبل وغيرها ما اغْتُصِبَتْ. غيره: الرِّبَابُ العُشُورُ، قال أبو ذؤيب:

[طويل]

تَوَصَّلُ بِالرُّكْبَانِ حِينًا وَتُؤْلِفُ الْجِوَارَ … وَيُعْطِيهَا الأَمَانَ رِبَابُهَا (٥)

الفرّاء: الإِسْلَالُ الرِّشْوَةُ يقال: أَسْلَلْتُ وأَغْلَلْتُ، والإِغْلَالُ الخيانة، وقال أبو عبيدة: الإِسْلالُ السرقة.

[بَابُ] (٦) بَقِيَّةِ الشَّيْءِ مِنَ الدَّيْنِ وَغَيْرِهِ

أبو زيد: الذُّبَابَةُ بقيَّةُ الشّيء من الدَّيْنِ. والتُّلَاوَةُ مثله، وقد تَلَا الرّجلُ إذا كان بآخِر رَمَقٍ. الكسائي: التُّلَاوَةُ أيضًا وقد أَتْلَيْتُ حَتّي


(١) في ت ٢: وكنتم في الديوان ص ١٦: فكانوا.
(٢) سقطت في ز.
(٣) عزاه ابن منظور في اللسان ج ١٠٥/ ٨ إلى جابر بن حُنيّ التغلبي. ولم نجد ترجمة لشاعر بهذا الإسم.
(٤) في ت ٢ و ز: الهَيْشَلَةُ.
(٥) مثبت بالديوان ج ١/ ٧٣ والعجز: … ويغشيها الأمانَ رَبَابُهَا.
(٦) زيادة من ز. وكل الباب ساقط فيه ت ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>