الفرّاء: أَمْصَعَ القومُ إذا مَصَعَتْ ألبانُ إبلهم أي ذهبتْ. أبو عمرو:
أَلْهَجَ الرّجل إذا لَهِجَتْ فِصَالُهُ أي أخذت في شرب اللّبن. غيرهم: أَضْأَنَ القوم وأَمْعَزُوا كثر ضَأْنُهُمْ ومَعْزُهُمْ. وأَرْغَدُوا صاروا في عيش رغد. وأَنْزَفَ القومُ نَفِدَ شرابهم وأَعْقَلُوا حين عَقَلَ لهم الظِّلُّ. وأَذْكَرَتِ المرأةُ وآنَثَتْ وأَصْبَتْ إذا كان لها صبيّ وولد ذَكَرٌ أو أنثى. وأَجَادَ الرّجل إذا كان ذا دابّة جَوَادٍ، قال الأعشى:
الفرّاء: أَسْوَى الرّجلُ إذا كان خَلْقُهُ وولده (١٥٧) سَوِيًّا. وحُكي عن الكسائي [قال](١٥٨): يقال كيف أَمْسَيْتُمْ؟ فيقال: مُسْوُونَ صالحون، يريد أنّ أولادَنا وماشيتنا سويّة صالحة.
بَابُ أَفْعَلَ الشّيء فهو مُفْعِلٌ ومُفْعِلَةٌ (١٥٩)
الكسائي: أَمْنَحَتِ النّاقةُ فهي مُمْنِحٌ إذا دَنَا نتاجها. وأَمَاتَتْ فهي مُمِيتٌ ومُمِيتَةٌ إذا مات ولدها، وكذلك المرأة وجمعها مَمَاوِيتُ. وأَفَاقَتْ فهي مُفِيقٌ وَمُفِيقَةٌ إذا دَرَّ لبنها والجمع مَفَاوِيقُ. وأَقْرَبَتْ وأَتَمَّتْ دنا نِتاجها وكذلك المرأة [إذا آنَ لها أن تَضَعَ](١٦٠). وأَفْرَضَتِ الماشية وَجَبَتْ
(١٥٦) البيت في الدّيوان ص ٦٣. (١٥٧) في ت ٢: إذا كان خلقه سويّا وولده. (١٥٨) زيادة من ت ٢. (١٥٩) في ت ٢: باب أفعلَ الشّيءُ. (١٦٠) زيادة من ت ٢.