الأَدْبُ الْعَجَبُ. والأَدْبِيُّ السّرعة والنّشاط. أبو عبيدة: ناقة مَرَطَى وهي السّريعةُ. وامرأةٌ هَمَشَى الحديثِ وهي التي تُكثر الكلامَ وتُجَلِّبُ. الأصمعي: دعوتهم الْجَفَلَى وهو أن يدعو جماعتهم، وأنكر الأَجْفَلَى. أبو زيد:
امرأَةٌ أَلَقَى وهي السّريعة الوثب. وقال: لقيته النَّدَرَى أي في النُّدْرَةِ يعني بين الأيّام. غيره: الخَطَفَى [اسم](٣٦٠) ودعوتهم النّقَرَى وهو أن يدعو بعضاً دون بعضٍ. والحَيَدَى الذي يَحِيدُ، قال أميّة بن أبي عائذ الهذلي (٣٦١): [متقارب]
(٣٥٩) البيت لمنظور بن حبّة الأسدي كما أشار إلى ذلك صاحب اللّسان ج ٣، ص ١٣٣. وهو منظور بن مرثد بن فروة شاعر إسلامي صاحب أراجيز كثيرة. وقد عُرف باسم أمهِ حبّة وهي شاعرة كما جاء في «مجالس ثعلب». انظره في: مجالس ثعلب ج ١، ص ١٣٠ والمؤتلف والمختلف ص ١٠٤ ومعجم الشّعراء ص ٣٧٤. (٣٦٠) زيادة من ت ٢. (٣٦١) أميّة بن أبي عائذ الهذلي شاعر إسلاميّ من شعراء الدولة الأمويّة، وكان أحد مدّاحي بني مروان وله في عبد الملك وعبد العزيز ابني مروان قصائد مشهورة. انظره في الأغاني ج ٢٣، ص ١٦٣ - ١٦٧. (٣٦٢) في ت ٢: دَحَلَ (بفتح الحاء المهملة).