أَطْرِقَةٌ جمع طَرِيقٍ، والْخَلِيفُ طريق (٣٠٦) في الجبل. والْمُفْرَمُ المملوء بالماء بلغة (٣٠٧) هُذَيل. والطَّافِحُ الْمُمْتلئ المرتفع ومنه قيل للسَّكران (٣٠٨) طَافِحٌ أي إنّ الشَّرَابَ ملأه حتّى ارتفع. ويقال: اطْفَحْ عنّي أي اذْهب. والْمَسْجُورُ والسَّاجِرُ الممتلئ، قال ذو الرمّة:
الكسائي: أَوْكَيْتُ الْقِرْبَةَ، وأَكْتَبْتُهَا، وَقَمْطَرْتُهَا، وَكَمْتَرْتُهَا، وأَعْصَمْتُهَا، كلّ هذا إذا شددتُها (٣١٣) بالوِكَاءِ. وأَشْنَقْتُهَا شددتها بالشِّنَاقِ. وقال غيره: شَنَقْتُهَا. غيره (٣١٤): الْعِصَامُ رباط القربةِ. أبو زيد (٣١٥) في الإِيكَاءِ والإِكْتَابِ مثله.
(٣٠٦) في ز: الطريق. (٣٠٧) في ت ٢: في لغة. (٣٠٨) في ز: سكران. (٣٠٩) البيت في الديوان ص ٦٧٢ مع اختلاف في العجز: ترقّص في عساقلها الأروم (٣١٠) في ت ٢: يعني، وفي ز: والأروم الاعلام. وقد ذكرت بعد: تغرّهم. (٣١١) في ت ٢: ويروى: وساحرةٍ أي تغرّهم. وفي ز: ويُروى: وساحرةٍ كأنّها تغرّهم وتسحرهم. (٣١٢) سقطت في ت ٢. (٣١٣) في ت ٢: إذا شدّها. (٣١٤) في ز: وقال غيره. (٣١٥) في ز: وقال أبو زيد.