للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو زياد الكلابي (٢٩٧) في التَّسْرِيبِ مثله. غيره (٢٩٨): شَرَّبْتُهَا بالشّين إذا كانت جديدة (٢٩٩) فجُعِلَ فيها طينٌ (٣٠٠) ليطيب طعمها، قال القطامي: [طويل]

ذَوَارِفُ عَيْنَيْهَا مِنَ الْجَفْلِ بِالْضُّحَى … شُحُومٌ كَتَنْضَاحِ الشِّنَانِ الْمُشَرَّبِ

[قال: والمُشَرَّبُ جميعا] (٣٠١) يصف الإبل في كثرة لبنها. عن أبي عبيدة: أَغْرَبْتُ السّقاءَ ملأته، ومنه قول بشر: [كامل]

وَكَأَنَّ ظُعْنَهُمُ غَدَاةَ تَحَمَّلُوا … سُفُنٌ تَكَفَّأُ فِي خَلِيجٍ مُغْرَبِ (٣٠٢)

أي مملوء (٣٠٣). ومن الامتلاء الطَّافِحُ والْمُفْعَمُ والدِّهَاقُ والْمُطَبَّعُ والْمُتْأَقُ. غيره: جَزَمْتُ الْقِرْبَةَ ملأتها، قال صخر الغي (٣٠٤):

[متقارب]

فَلَمَّا جَزَمْتُ بِهِ قِرْبَتِي … تَيَمَّمْتُ أَطْرِقَةً أَوْ خَلِيفَا (٣٠٥)


(٢٩٧) في ز: وقال أبو زياد الكلابي.
(٢٩٨) في ت ١ وت ٢: غيرهم، والإصلاح من ز.
(٢٩٩) في ت ١ وت ٢: جديدا والإصلاح من ز.
(٣٠٠) في ت ٢: فَجَعَلَ فيها طِيناً. وفي ز: فجعلتَ فيها طينا.
(٣٠١) زيادة من ز.
(٣٠٢) البيت في الديوان، ص ٣٥.
(٣٠٣) التفسير ساقط في ز.
(٣٠٤) في ت ٢: قال صخر.
(٣٠٥) البيت في الديوان، ج ٢، ص ٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>