الأصمعي: جَعَرَ السَّبُعُ والسِنَّوْرُ والكلبُ وذَرَقَ الطَّائرُ وخَذَقَ ومَزَقَ وزَرَقَ يَذْرِقُ ويَخْذِقُ ويَمْزِقُ ويَزْرِقُ. أبو زيد: يَزْرُقُ ويَخْذُقُ وَيَذْرُقُ. الأصمعي: وكذلك ثَلَطَ البعيرُ يَثْلِطُ ثَلْطًا إِذا أَلْقَاهُ سَهْلًا رقيقًا، ومن البَعرِ قد بَعَرَ يَبْعَرُ بَعْرًا قال: ويقال لكلِّ ذي حافر قد رَاثَ يَرُوثُ رَوْثًا. الأحمر: ويقال للحافرِ أيضًا ثَلَّ ونَثَلَ قال الشاعر:
[طويل]
مِثَلٌّ عَلَى آرِيِّهِ الرَّوْثُ مِنْثَلُ (٣)
(١) جاء في اللسان ج ١١/ ١٣٤ قول ابن منظور: يقال ظلف البقرة والشاة واستعاره الأخطل في الإنسان فقال: إلى ملكٍ أظلافه لم تشقّق ثمَّ ذكر نصف البيت هذا ضمن بيتين نسبهما إلى عقفان بن قيس بن عاصم وهما: سأمنَعُها أو سوفَ أجعلُ أمرَها … إلى مَلِكٍ أظلافه لم تُشقّق سواء عليكم شُؤمها وهجانُها … وإن كان فيها واضح اللونِ يَبْرُقُ (٢) معزوّ في اللسان ج ٥/ ٢٨٤ إلى جبيهاء الأسدي، والبيت كاملا هو: فما رَقَدَ الولدان حتى رأيتُه … على البكر يمريه بساق وحافر (٣) في اللسان ج ١٤/ ١٦٨ غير معزوّ: ثَقِيلٌ عَلَى مَنْ سَاسَهُ غيرَ أنّه … مِثَلٌّ عَلَى آرِيِّهِ الرَّوْث مِنْثَلُ