للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[طويل]

إِلَى مَلِكٍ أَظْلَافُهُ لَمْ تُشَقَّقِ (١)

وكقوله:

[طويل]

عَلَى البَكْرِ يَمْرِيهِ بِسَاقٍ وَحَافِرِ (٢)

الفرّاء: للكلبة ظَبْيَةٌ وشَقْحَةٌ ولذوات الحافر وَظْبَةٌ.

بَابُ رَجِيعِ السِّبَاعِ وَغَيْرِهَا

الأصمعي: جَعَرَ السَّبُعُ والسِنَّوْرُ والكلبُ وذَرَقَ الطَّائرُ وخَذَقَ ومَزَقَ وزَرَقَ يَذْرِقُ ويَخْذِقُ ويَمْزِقُ ويَزْرِقُ. أبو زيد: يَزْرُقُ ويَخْذُقُ وَيَذْرُقُ. الأصمعي: وكذلك ثَلَطَ البعيرُ يَثْلِطُ ثَلْطًا إِذا أَلْقَاهُ سَهْلًا رقيقًا، ومن البَعرِ قد بَعَرَ يَبْعَرُ بَعْرًا قال: ويقال لكلِّ ذي حافر قد رَاثَ يَرُوثُ رَوْثًا. الأحمر: ويقال للحافرِ أيضًا ثَلَّ ونَثَلَ قال الشاعر:

[طويل]

مِثَلٌّ عَلَى آرِيِّهِ الرَّوْثُ مِنْثَلُ (٣)


(١) جاء في اللسان ج ١١/ ١٣٤ قول ابن منظور: يقال ظلف البقرة والشاة واستعاره الأخطل في الإنسان فقال:
إلى ملكٍ أظلافه لم تشقّق
ثمَّ ذكر نصف البيت هذا ضمن بيتين نسبهما إلى عقفان بن قيس بن عاصم وهما:
سأمنَعُها أو سوفَ أجعلُ أمرَها … إلى مَلِكٍ أظلافه لم تُشقّق
سواء عليكم شُؤمها وهجانُها … وإن كان فيها واضح اللونِ يَبْرُقُ
(٢) معزوّ في اللسان ج ٥/ ٢٨٤ إلى جبيهاء الأسدي، والبيت كاملا هو:
فما رَقَدَ الولدان حتى رأيتُه … على البكر يمريه بساق وحافر
(٣) في اللسان ج ١٤/ ١٦٨ غير معزوّ:
ثَقِيلٌ عَلَى مَنْ سَاسَهُ غيرَ أنّه … مِثَلٌّ عَلَى آرِيِّهِ الرَّوْث مِنْثَلُ

<<  <  ج: ص:  >  >>