ويقال إنّه لَذُو ضَرِيرٍ على الشَرِّ إذا كان ذا صَبْر عليه ومُقَاسَاةٍ له. وقال أبو عمرو مثله في النّاس والدَّوَابِّ الصّبورُ على كلّ شيء. ويقال: أَضَرَّ الفَرَسُ على فَأْسِ اللِجَامِ إِذا لَزَمَ عليه.
بَابٌ
الأصمعي: عَتَقَتِ الفرسُ إِذا سَبَقَتِ الخيلَ ويقال فلانٌ مِعْتَاقُ الوَسِيقَةِ إذا أَنْجَاهَا وسَبَقَ بها (٥). ويقال عَتَّقَ بِفِيهِ يَعْتِّقُ إِذا بَزَمَ أَي عَضَّ وعَتُقَ التّمرُ وغيرُه وعَتَقَ أيضًا يَعْتِقُ إِذا صَارَ قديما وعَتُقَ فلانٌ بَعْدَ اسْتِعْلَاجٍ إذا صار عَتِيقًا وهو رِقَّةُ الجِلدِ ورجل عَتِيقٌ وامرأة عَتِيقَةٌ إِذا عُتِقَا من الرِقِّ. ويقال هذا فَرْخُ قَطَاةٍ عَائِقٌ إذا كان قد اسْتَقَلَّ وطَارَ وترى أنّه مأخوذ من
(١) في ز: البكّارِ. (٢) في الديوان ج ١/ ١٦٢: ظلّتْ ظباءُ بني البكّاء تَرْصُدُهُ … حَتَّى اقْتُنِصْنَ عَلَى بُعْدٍ وَإِصْرَارِ (٣) في ز: المُرَّانِ. (٤) في الديوان ص ١٠٥: وما خليجٌ من المَرُّوتِ ذُو حَدَبٍ … يَرْمِي الضَّرِيرَ بِخُشْبِ الطَّلْحِ والضَّالِ (٥) في ز: أي إذا طَرَدَ طَرِيدَةً أنجاها وسبق بها.