وأصلحُوا أَمْرَهُمْ وَتَمَايَطُوا تَمَايُطًا تباعدُوا وفسدَ ما بينهم والشُّعَاعُ التفرُّقُ.
بَابُ الحَبْسِ في السجنِ
أبو زيد (١): جَدَعْتُ الرّجلَ أَجْدَعُهُ جَدْعًا فهو مَجْدُوعٌ إذا سجنته. وعَفَسْتُهُ عَفْسًا وهو نحو المسجون. الأصمعي: رَبَقْتُهُ في السجن حَبَسْتُه. غيره: حَزْرَقْتُهُ حَبَسْتُهُ [في السجن](٢) قال الأعشى:
(١) في ز: «باب حبس الرجل وردَّه». (٢) بدأ في ز بقول للفرّاء وسيُذكر في ت ١ وت ٢ آخر الباب. (٣) زيادة من ت ٢. (٤) في ت ٢ وز: مُحَرْزَقُ (بتقديم الراء على الزاي والمعنى واحد). انظر البيت في الديوان ص ١١٧ وهو كالتالي: فَذَاكَ وما أَنْجَى مِن الموتِ ربَّهُ … بِسَابَاطَ حتى مات وهو مُحَزْرَقُ (٥) سقط عنوان الباب في ز وأدخل محتواه في الباب السابق. (٦) سقطت في ت ٢. (٧) سقطت في ت ٢. (٨) في ز: إِذا حَبَسَكَ. (٩) في ز: أعجسني عن حاجتي يعجسني.