أبو زيد: رَسَوْت عنه حدِيثا (١) أرسوه رَسْوًا حَدَّثْتُ عنه. غيرُه: رَسَسْتُ الحديثَ أَرُسُّهُ في نفسي حدَّثتُ به نفسي ودَبَّرْتُ الحديث عن فلان حدّثتُ بِهِ عنه. وآثرْتُ الحديثَ عنه آثُرُهُ أَثْرًا فهو مَأْثُورٌ وأَنَا آثِرٌ. قال الأعشى (٢):
أبو زيد: أُشِبَّ لي الرّجلُ إِشْبَابًا إذا رفعت طرفك فرأيته من غير أن تَرْجُوَهُ أَوْ تَحْتَسِبَهُ. ويقال: وَرَدْتُ عليهم الْتِقَاطًا إذا هجمت عليهم من غير أنْ تشعر بهم قبل ذلك. وأنشد:
(١) سقطت في ز. (٢) في ز: قال الشاعر وهو الأعشى. (٣) مثبت بديوانه ص ٩٣ وصدره كما يلي: إِنَّ الَّذِي فِيهِ تَدَارَيْتُمَا … . . . . . . . . . . ورواية اللسان ج ٥/ ٦١ مطابقة لما في نسخنا الثلاث. (٤) في ز: ويُروى بَيَّنَ بالفتح. وقد سقط ذلك في ت ٢. (٥) عزاه ابن منظور إلى نِقادة الأسدي، ولم نجد له ترجمة فيما لدينا من مراجع.