للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَابُ الحَدِيثِ عَنْ غَيْرِهِ

أبو زيد: رَسَوْت عنه حدِيثا (١) أرسوه رَسْوًا حَدَّثْتُ عنه. غيرُه: رَسَسْتُ الحديثَ أَرُسُّهُ في نفسي حدَّثتُ به نفسي ودَبَّرْتُ الحديث عن فلان حدّثتُ بِهِ عنه. وآثرْتُ الحديثَ عنه آثُرُهُ أَثْرًا فهو مَأْثُورٌ وأَنَا آثِرٌ. قال الأعشى (٢):

[سريع]

إِنَّ الذِي فِيهِ تَمَارَيْتُمَا … بُيِّنَ لِلسَّامِعِ وَالآثِرِ (٣)

بُيِّنَ وبَيَّنَ (٤).

بَابُ الرَّجُلِ تَرَاهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ تُرِيدَهُ

أبو زيد: أُشِبَّ لي الرّجلُ إِشْبَابًا إذا رفعت طرفك فرأيته من غير أن تَرْجُوَهُ أَوْ تَحْتَسِبَهُ. ويقال: وَرَدْتُ عليهم الْتِقَاطًا إذا هجمت عليهم من غير أنْ تشعر بهم قبل ذلك. وأنشد:

[رجز]

وَمَنْهَلٍ وَرَدْتُهُ الْتِقَاطَا (٥)

بَابُ مُدَارَاةِ النَّاسِ

دَامَلْتُ الرّجلَ ودَالَيْتُهُ ودَاجَيْتُهُ وصَادَيْتُهُ وفَانَيْتُهُ، والمُفَانَاةُ المُدَارَاةُ


(١) سقطت في ز.
(٢) في ز: قال الشاعر وهو الأعشى.
(٣) مثبت بديوانه ص ٩٣ وصدره كما يلي:
إِنَّ الَّذِي فِيهِ تَدَارَيْتُمَا … . . . . . . . . . .
ورواية اللسان ج ٥/ ٦١ مطابقة لما في نسخنا الثلاث.
(٤) في ز: ويُروى بَيَّنَ بالفتح. وقد سقط ذلك في ت ٢.
(٥) عزاه ابن منظور إلى نِقادة الأسدي، ولم نجد له ترجمة فيما لدينا من مراجع.

<<  <  ج: ص:  >  >>