للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالحِزَامُ لِلسَّرْجِ وَالوَضِينُ لِلْهَوْدَجِ. أَبُو زَيْدٍ: رَفَدْتُ عَلَى الْبَعِيرِ [أَرْفِدُ عَلَيْهِ] (١) رَفْدًا إِذَا عملت له رفَادَةً. الفرّاء: الحِجَامُ وَالْكِعَامُ الذِي يُشَدُّ بِهِ فَمُ البَعِيرِ. غيره: الأَرْبَاضُ حِبَالُ الرَّحْلِ قَالَ ذُو الرُّمَّةِ:

[بَسِيطٌ]

إِذَا مَطَوْنَا نُسُوعَ الْمَيْسِ مُصْعِدَةً … يَسْلُكْنَ أَخرَاتَ أَرْبَاضِ الْمَدَارِيجِ (٢)

وَالأَخْرَاتُ الحَلقُ فِي رُؤُوسِ النُّسُوعِ.

بَابُ (٣) خُطُمِ الإِبِلِ وَأَزِمَّتهَا

الأصمعي: الخِشَاشُ هُوَ الَّذِي يُجْعَلُ فِي عَظْمِ أَنْفِ البَعِيرِ. وَالْعِرَانُ أَنْ يُجْعَلَ فِي الوَتَرَةِ وَهِيَ مَا بَيْنَ المِنْخَرَيْنِ وَهُوَ الَّذِينَ يَكُونَ لِلْبَخَاتِيِّ وَالْبُرَةُ الَّتِي تُجْعَلُ فِي أَحَدِ جَانِبَيِ المِنْخَرَيْنِ وَهِيَ مِنْ صُفْرٍ. أَبُو عُبَيْدَةَ مِثْلُ ذَلِكَ كُلُّهُ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ صِفْرٌ بِالْكَسْرِ، قَالَ: وَرُبَّمَا كَانَتِ الْبُرَةُ مِنْ شَعَرٍ. فَإِذَا كَانَتْ مِنْ شَعَرٍ فَهِيَ الْخِزَامَةُ. الكسائي: خَشَشْتُ النَّاقَةَ بِالخِشَاشِ وَعَرَنْتُهَا بِالعِرَانِ وَخَزَمْتُهَا بِالخِزَامَةِ وَزَمَمْتُهَا وَخَطَمْتُهَا وَأَبْرَيْتُهَا بِالْبُرَةِ هَذِهِ وَحْدَهَا بِالأَلِفِ. الأصمعي: فِي الخِشَاشِ وَفِي الْبُرَةِ مِثْلُ قَوْلِ الكِسَائِيِّ. أَبُو زَيْدٍ: عَنَجْتُ البَعِيرَ أَعْنُجُهُ عَنْجًا وَشَنَقْتُهُ أَشْنُقُهُ شَنْقًا إِذَا جَذَبْت خِطَامَهُ إِلَيْكَ وَأَنْتَ رَاكِبُهُ. الأصمعي: أَكْمَحْتُ الدَّابَّةَ إِذَا جَذَبْتَ عِنَانَهُ حَتَّى يَنْتَصِبَ رَأْسُهُ وَمِنْهُ قَوْلُهُ:

[طَوِيل]

وَالرَّأْسُ مُكْمَحُ (٤)


(١) زيادة من ز.
(٢) مثبت بديوانه ص ١٠٦ وعوّضت: الرَّحْلُ كلمة المَيْسِ.
(٣) زيادة من ز.
(٤) من بيت لذى الرمّة ذكره كاملا صاحب اللسان في مادة كمح ج ٣/ ٤١٠ وهو
تَمُورُ بضبعيْها وترمي بحوزها … حِذارًا من الإيعادِ والرّأس مُكْمَحُ
وهو مثبت بديوانه ص ١٢٤ مع اختلاف في الصدر مع رواية اللسان:
تَمُوجُ ذراعاها وترمي بجوزها

<<  <  ج: ص:  >  >>