يعني لم تسودّ حَلَمَتَاهُمَا، قال لم يذكره إلا ابن مقبل (٢).
بَابُ (٣) نُعُوتِ الإِبِلِ فِي الحَلَبِ
[الأصمعي](٤): الصَّفُوفُ التي تَصُفُّ يديها عند الحلب. والزَّبُونُ التي تَرْمَحُ عند الحلبِ والعَصُوبُ التي لا تَدُرُّ حتى تُعْصَبَ فخذاها والنَّخُورُ التي لا تدرُّ حتى يُضرب أنفُها.
غيره: العَسُوسُ التي لا تدرّ حتى تَبَاعَدَ من الناس. الأصمعي: البَهَاءُ ممدود الناقة التي تستأنس إلى الحالب. وقال أبو عمرو: الباهِلُ التي لا صِرَارَ عليها وجمعها بُهَّلٌ. الأصمعي: البَسُوسُ التي لا تَدُرُّ إِلَّا بالإبْسَاسِ وهو أن يُقال لها بُسَّ بُسَّ.
الكسائي (٧): فَطَرْتُ الناقةَ أَفْطُرُهَا فَطْرًا إذا حلبتها بطرف أصابعك وضَبَبْتُهَا أَضُبُّهَا ضَبًّا إذا حلبتها بالكفّ كلّها. الفرّاء: قال: هذا هو الضَّفُّ فأمّا الضَّبُّ فأن تجعل إبهامك على الخِلْفِ ثم تردّ أصابعك على الإبهام والخِلْفِ جميعًا. قال: والفَطْرُ والمَصْرُ والبَزْمُ كله بالسبّابة والإبهام قَطُّ يقال من ذلك ضَفَفْتُ أَضُفُّ ومَصَرْتُ أَمْصُرُ
(١) مثبت بديوانه ص ١١٢ على النحو التالي: فمَرَّتْ عَلَى أَضْرَابِ هِرٍّ عَشِيَّةً … لَهَا تَوْأَبَانِيَّانِ لَمْ يَتَفَلْفَلَا (٢) سقط هذا القول في ت ٢ وز. (٣) زيادة من ز. (٤) زيادة من ت ٢ وز. (٥) زيادة من ز. (٦) سقطت في ز. (٧) في ز: الأصمعي.