الكسائي: المَوْقُومُ والمَوْكُومُ الشديدُ الحزن يقال: أتاني خَبَرٌ وُقِمتُ منه فَأَنَا مَوْقُومٌ ووُكِمْتُ فَأَنا مَوْكُومٌ أَي حزينٌ (٣) وقد وَقَمَهُ الأمْر ووَكَمَهُ (٤). الأصمعي: المَوْقُومُ إذا رددته عن حاجته أشدَّ الردِّ وقد وَقَمْتُهُ وَقْمًا (٥) غيره فإذا اشتدّ حزنه حتّى يُمسك عن الكلام فهو الوَاجِمُ (٦) وقد وَجَمَ يَجِمُ. والمُحْتَمُّ نحو من المُهْتَمِّ. والمُبْتَئِسُ الحزينُ. فإذا كان الرجل سريع الحزن رقيقًا فهو الأَسِيفُ، والأَسُوفُ مثله. وقد يكون الأسيفُ الغضبان مع الحزن. وقد أَسِفَ يَأْسَفُ. فإذا تغيّر لونه مِنْ حُزْنٍ أَوْ فَزَعٍ قال الكسائي: فذاك الامْتِقَاع. الفرّاء: وكذلك انْتُقِعَ لونُه وامْتُقِعَ وابْتُقِعَ واهْتُقِعَ وانْتُشِفَ مثله. غيره: رجلٌ فيه نَظْرَةٌ أَي شُحُوبٌ وأنشدنا الكسائي:
ويروي يا هَيْءَ مَالِي. وزادني الأحمر عن الكسائي: يا شيءَ مَالِي
(١) زيادة من ز. والبيت كاملا بالديوان ص ٦٠ كما يلي: تَجِدْهُمْ عَلَى مَا خَيّلَتْ هُمْ إِزَاءَهَا … وَإِنْ أَفْسَدَ. . . . . . . . (٢) ورد هذا الباب في ز في غير هذا المكان فاتبعنا ترتيب النسختين ت ١ وت ٢. (٣) تأخر هذا الكلام في ت ١ وت ٢ فقدمناه اعتمادًا على ما جاء في ز. (٤) في ت ٢: وقد وقمتْه وَقْمًا. (٥) سقط كلام الأصمعي في ت ٢. (٦) في ز: واجمٌ. (٧) ذكره ابن منظور في اللسان ج ١/ ١٢٢ وتردّد في نسبته وقال: قال الجَمِيح بن الطمّاح الأسدي ويُروى لنافع بن لقيط الأسدي. ولم نعثر على هذا البيت في غير اللسان.