هذا كلّه بالحاء. ويقال: أصابني نَضْخٌ من كذا بالخاء إذا لم يَكُنْ منه فَعَلَ ولا يَفْعَلُ منسوبًا إلى أحدٍ. والنَّضَحُ الحوضُ الصغيرُ وجمعه أَنْضَاحٌ. غيره: النَّاضِحُ البعيرُ الذي يَسْتَقِي الماء والأنثى نَاضِحَةٌ ويقال فلانٌ يَنْضَحُ عن فلانٍ إذا كان يَذُبُّ عنه ويَدْفَعُ.
بَابٌ (٣)
الأصمعي: لُحْمَةُ الصَّقْرِ والأَسَدِ وغيره ما يَأْكُلُ. ولُحْمَةُ النَّسَبِ الشَّابِكُ بِهِ ولحْمَةُ الثّوبِ. ويقال لَحِمَ الرّجلُ يَلْحَمُ إِذا نَشِبَ بالمكانِ. وأَلْحَمْتُ القومَ إذا أطعمتهم اللّحمَ بالألف هذا الحرفُ وَحْدَهُ. قال غيره: لَحَمْتُ القومَ بغير ألف وقد أَلْحَمَ القَوْمُ إذا كَثُرَ لَحْمُ بُيُوتِهِمْ. ولَحُمَ الرّجلُ إذا كثُرَ لحْمُ بَدَنِهِ وهو لحِيمٌ شَحِيمٌ. ولَحِمَ الصَّقْرُ وغيرهُ إذا اشتهى اللّحمَ فهو لَحِمٌ. ولَاحَمْتُ الشيء بالشيء إذا ألصَقته به. واسْتُلْحِمَ الرّجلُ إِذا رُهِقَ في القتالِ والمَلْحَمَةُ القتالُ مِن الفِتْنَةِ. والمُلْحَمُ المُلْصَقُ بالقوم عن الأصمعي.
بَابٌ (٤)
الأصمعي: قَذَتْ عينُه تَقْذِي إذا ألقتْ قَذَاهَا، وقَذَّيْتُ أنا عينَه إذا
(١) ساقط في ز. (٢) في اللسان ج ٣/ ٤٦٠. قال أبو طالب بن عبد المطلب، وهو عمّ النبيّ محمد ﷺ. (٣) ساقط في ز. (٤) ساقط في ز.