الكسائي والأصمعي (٢٢٢): الْمَحَالَةُ هي (٢٢٣) الْبَكْرَةُ العظيمةُ التي تستقي بها الإِبلُ. الأصمعي (٢٢٤): القَبُّ هو الْخَرْقُ الذي في وسط البكرة وله أسنان من خشب. والدَّمُوكُ البكرةُ السريعةُ الْمَرِّ وكذلك كلّ شيء سريع. والْمِحْوَرُ الْعُودُ الذي في وسط البكرة وربّما كان من حديد. الفرّاء: الذَّلْقُ مجرى الْمِحْوَرِ في البكرة. أبو زيد: الْقَامَةُ هي الْبَكْرَةُ أيضا. الأصمعي: الْخُطَّافُ هو الذي تجري البكرة فيه (٢٢٥) إذا كان من حديد فإن (٢٢٦) كان من خشب فهو قَعْوٌ. غيره: الْمِرْوَدُ هو الْمِحْوَرُ أيضا (٢٢٧). أبو زيد وأبو عمرو: الزُّرْنُوقَانِ مَنَارَتَانِ تُبْنَيَانِ على رأس البئر.
أبو زيد: النَّعَامَةُ هي الخشبة المعترضةُ عليهما، ثمْ تُعلّق القامةُ وهي البكرة من النّعامةِ، فإذا (٢٢٨) كانت الزَّرَانِيقُ من خشب فهي دِعَمٌ. أبو الوليد الكلابي قال (٢٢٩): فإذا كانتا من خشب فهما النَّعَامَتَانِ، والمعترضةُ عليهما هي العجلةُ، والْغَرْبُ معلّقٌ بالعجلة (٢٣٠). الفرّاء: الْقَامَةُ هي الْعَلَقُ أيضا وجمعه (٢٣١) أَعْلَاقٌ، وأنشدنا:[رجز]
عُيُونُهَا خُزْرٌ لِصَوْتِ الأَعْلَاقْ (٢٣٢)
(٢٢١) زيادة في ز. (٢٢٢) في ز: الأصمعي والكسائي. (٢٢٣) سقط ضمير الفصل في ز. (٢٢٤) في ت ٢: قال الأصمعي. (٢٢٥) في ز: تجري فيه البكرة. (٢٢٦) في ز: فإذا. (٢٢٧) الكلام على المرود في ز قبل كلام الفرّاء. (٢٢٨) في ت ٢: فإن. (٢٢٩) سقط الفعل في ت ٢. (٢٣٠) في ت ٢: معلّق بها أي بالعجلة. (٢٣١) في ت ٢ وز: وجمعها. (٢٣٢) لم ينسبه ابن منظور في اللسان ج ١٢، ص ١٣٨.