للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[منسرح]

تَرَصَّ أَفْوَاقَهَا وَقَوْمَهَا … أَنْبَلُ عَدْوَانَ كُلِّهَا صَنَعَا (١)

ومنه قول أبي ذؤيب:

[طويل]

نَابِلٌ وابنُ نَابِلِ (٢)

وهو الحاذقُ. والنَّبَلُ الحجارةُ التي يُسْتَنْجَى بها ومنه الحديث: «وأَعِدُّوا النَّبَلَ» إلا أنّ بعضهم (٣) يقول النُّبَلَ.

بَابٌ

الأصمعي: هَشِشْتُ للمعروفِ أَهَشَّ هَشًّا وهَشَاشَةً إِذا اشْتهاهُ وهَشَشْتُ أَهِشُّ هُشُوشَةً إذا صرتُ خَوَّارًا ضعيفًا ويقال للرّجل إِنَّه لَهَشُّ المَكْسَرِ إذا كان سَهْلَ الشَّأْنِ في طلب الحاجةِ وهَشَشْتُ أَهُشُّ هَشًّا إذا خَبَطَ الشَّجرَ فألقاهُ لِغَنَمِهِ.

بَابٌ

أبو عبيدة: الغِلَالَةُ التي تحتَ الدِّرْعِ من ثَوْبٍ أو غيره. قال وربما كانت دِرْعًا صغيرة تحت العُلْيَا. والشَّليلُ أيضًا من الوادي وسَطه حيثُ


(١) سقط هذا البيت في ت ٢. وقد عزاه ابن منظور في اللسان ج ١٤/ ١٦٦ إلى ذي الإصبع. وهو حرثان بن الحارث من عَدْوَانَ بطن من جديلة وكان شاعرًا جاهليا قديمًا ومن المعمَّرين توفي سنة ٦٠٢ م. انظره في الشعر والشعراء ج ٢/ ٥٩٧ - ٥٩٨ والمؤتلف والمختلف ص ١٤٩.
(٢) البيت في اللسان ج ١٤/ ١٦٦:
تَدَلَّى عليها بَيْنَ سِبّ وخَيْطَةٍ … شَدِيدُ الوَصَاةِ نَابِلٌ وابنُ نَابِلِ
وهو مثبت بالديوان ج ١/ ١٤٢ كما يلي:
تدلى عليها بالحبل موثقًا … شديدَ الوَصَاةِ نابلٌ وابن نابلِ
(٣) في ز: إلا أنّ الأصمعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>