الفراء: عَبِسَ الوسخُ عليه عَبَسًا، وكَلِعَ كَلَعًا إذا يَبِس. الأصمعي:
كَلِعَتْ رجله كَلَعًا إذا تشقّقت وتوسّخت. غيره: الطَّبَعُ والْوَضَرُ والدَّرَنُ كلّه الوسخ. الأصمعي: تَلَجَّنَ رأسُه إذا اِتّسخ وتَلَزَّجَ، قال: وهو من تَلَجُّنِ الورق (٢)، وذلك أن يُخْبَطَ ويُدقّ ومنه قول الشمّاخ:[وافر]
كَالْوَرَقِ اللُّجَيْنِ (٣)
ومنه قيل (٤): ناقةَ لَجُونٌ ثقيلة. أبو عبيدة: لَجَّنْتُ الخَطْمِيَّ وأَوْخَفْتُهُ أي ضربته.
(١) في ت ٢: باب وسخ الثياب وغيرها. (٢) في ت ٢: وهو التّلجن في الورق. وفي ز: التلجن في الورق. (٣) البيت في اللّسان ج ٢٦٢/ ١٧ وفي الديوان ص ٣٢٠ كما يلي: وَمَاءٍ قَدْ وَرَدْتُ لِوَصْلِ أرْوَى … عليه الطيرُ كالورق اللّجين (٤) سقطت في ت ٢. (١) سقطت في ز. (٢) سقطت في ز. (٣) في ز: شعره. وفي حاشية ت ٢ ما يلي: «سَبَتَ رأسَه وسَحَفَهُ أفصح مما ذكر قال زهير: [طويل] فأقسمتُ جَهدًا بالمنازلِ من مِنّى … وَمَا سُحِفَتْ فيه المَقَادِيمُ والقَمْلُ»