عن أبي عمرو: أَمْصَخَ الثُّمَامُ خرجت أَمَاصِيخُهُ واحدته أُمْصُوخَةٌ.
وَأَحْجَنَ خرجت حَجَنَتُهُ وكلاهما خُوصُ الثُّمَامِ. عن أبي عمرو: إذا مُطِرَ الْعَرْفَجُ ولان عوده قلت: ثَقَبَ (٦٦) عودُه، فإذا اسودّ شيئا قيل: قد أقْمَل (٦٧) لأنّه يُشبّه ما خرج (٦٨) منه بالْقَمْلِ، فإذا زاد (٦٩) قليلا قيل:
قد ارْقَاطَّ، فإذا زاد (٧٠) قليلا آخر قيل: أَدْبَى لأنّه يُشبّه بالدَّبَى وهو حينئذ يصلح أن يُؤكل، فإذا تمّت خُوصَتُهُ قيل: قد أَخْوَصَ.
أبو عمرو: شجرة فَنْوَاءُ ذات أَفْنَانٍ. قال أبو عبيد: كان ينبغي أن تكون فَنَّاءَ في التّقدير (٧١)[ولكن هكذا قال](٧٢). أبو عمرو (٧٣): شجرة قَنْوَاءُ طويلة. قال (٧٤): الكسائي: شجرة مَرْدَاءُ، وغصنٌ أمردُ لا ورقَ عليهما.
(٦٣) الكلام على الإِعْلِيطِ ساقط في ٢ وز إلى نهاية بيت امرئ القيس. (٦٤) البَاقِلَى هو الفول، ويقال له أيضا الْبَاقِلَاءُ والْبَاقِلَّى. (٦٥) البيت غير مثبت في الديوان، وهو منسوب إلى امرئ القيس أيضا في اللّسان، ج ٩، ص ٢٣٩. (٦٦) في ت ٢: قد ثَقَّبَ (بتشديد القاف). (٦٧) في ت ٢ وز: قد قَمِلَ. (٦٨) في ت ٢ وز: ما يخرج. (٦٩) في ت ٢ وز: ازداد. (٧٠) في ز: ازداد. (٧١) في ت ٢: في القياس. وفي ز: على القياس. (٧٢) زيادة من ت ٢ وز، وقد ورد في ت ٢: كذا مكان هكذا. (٧٣) سقطت في ت ٢ وز. (٧٤) سقطت في ت ٢.