الأَصمعي: السِّرْبُ والسُّرْبَةُ من القَطَا والظِّبَاءِ والشَّاءِ (١) القَطيعُ. ويقال: فلان واسِعُ السِّرْبِ مكسورٌ أي واسعُ الصَّدرِ بطيء الغضب والسَّرْبُ أصلهُ في الإِبل ومنه قالت العرب: اذهَبْ فَلا أَنْدَهُ سَرْبَكَ أَي لا أردّ إِبلَكَ حَتَّى تذهبَ حيث شاءتْ ومنه قيل في طَلَاقِهِمْ: اذهبِي (٢) أَنْدَهُ سَرْبَكِ فَتَطْلُقُ. أبو عمرو: السَّرْبُ ما رَعَى من المالِ. أبو زيد: خَلِّ سَرْبَ الرّجلِ أي طريقَه. أبو عمرو (٣): خَلِّ سِرْبَ الرَّجل بالكسرِ وأنشد بيت ذي الرمَّة:
[بسيط]
خَلَّى لَها سِرْبَ أُولَاهَا وَعَنَّجَهَا (٤)
قال: يعني الطريق. الأصمعي: فلان آمِنٌ في سِرْبِهِ بالكسر وقد انْسَرَبَ الوَحْشِيُّ في سَرَبِه. والسَّرْبُ الماءُ السائلُ ويقال سَرَّبْتُ القِرْبَةَ إذا جعلت فيها ماء حتّى يَنْسَدَّ الخُرُوزُ، [قال ذو الرمَّة:
قال الأموي: السَّرَبُ الخَرْزُ وقال: سَرَّبْتُ القِرْبَةُ مثله. غيره: السَّارِبُ الذاهبُ في الأرض وقد سَرَبَ يَسْرُبُ سُرُوبًا. والمَسْرُبَةُ الشَّعْرُ
(١) في ت ١ النّساء، والإصلاح من ت ٢ وز. (٢) أي للمرأة المطلّقة. (٣) سقط قول أبي عمرو في ز وسقط بيت ذي الرمّة. (٤) مثبت بديوانه ص ٦٦٧، وفي اللسان ج ١/ ٤٤٧ كما يلي: خَلَّى لَها سَرْبَ أولاها وهَيّجَها … من خلفِها لاحقُ الصُّقْلَيْنِ هِمْهِيمُ والبيت مثبت بديوان ذي الرمة ص ١ وهو مطلع لقصيدة تضم ١٣١ بيتا. (٥) زيادة من ز. والبيت مثبت بديوان ذي الرمّة ص ١ وهو مطلع لقصيدة تضم ١٣١ بيتًا.