وكذلك الإثنان (٤) والجميع. والمؤنّث خاءِ بِكُمَا وَخَاءِ بِكُمْ [وَبِكَ وبِكُنَّ](٥). الأحمر: حَيَّ هَلْ بفلانٍ بِجزم هل (٦). وحَيَّ هَلَ بفلانٍ وحيَّ هَلًا بفلانٍ (٧). أبو عبيدة قال سمع أبو مهديَة (٨) رجلًا أعْجمِيًّا يقول بالفارسية لرجل زوذ زوذ فقال: ما يَقُولُ، فقيل يقول: عَجِّلْ عجّلْ، قال: أفلا يقول حَيَّ هَلَكَ.
أَبْوَابُ القِتَالِ ونحوه (٩)
بَابُ الكَرِّ فِي القِتَالِ (١٠)
الأصمعي: عَتَكَ يَعْتِكُ عَتْكًا إِذَا كَرَّ. أبو زيد: عَاكَ عليه يَعُوكُ عَوْكًا مثله. غيره: عَكَمَ يَعْكِمُ مثله، قال أوس (١١):
(١) في الديوان ج ٢/ ٩٨: شَحَطْنَ. (٢) زيادة من ز. (٣) مثبت بديوانه ج ٢/ ٩٨. (٤) في ز: في الإثنين. (٥) زيادة من ز. (٦) في ت ٢: بجزم لام وهي ساقطة في ز. (٧) سقطت: حيَّ هلًا بفلان في ز. (٨) هو أبو مهدية الأعرابي لغوي بصري من الطبقة الأولى. وهو من القرن الثاني الهجري. انظره في طبقات الزبيدي ص ١٥٧. (٩) زيادة من ت ٢. (١٠) في ز: باب الكرّ والرجوع. (١١) في ز: قال الشَّاعِرُ. وفي ت ١ وت ٢: قال لبيد: والبيت لأوس بن حجر كما في الديوان ص ٧٢ واللسان ج ١٥/ ٣١٠ مع اختلاف بسيط في الصّدر. وشيّع أَمْرَهُ.