للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَابُ اللِّقَاءِ وَحَالَاتِهِ

الفرّاء: لقيتُه مُصَارَحَةً ومُقَارَحَةً وصِرَاحًا وكِفَاحًا. الكسائي: لقيتُه أوّل وهلة وأول عَيْنِ يَعني أوّل شيءٍ. أبو زيد: لقيته أوّل عَائِنةٍ وأوّل صَوْكٍ وبَوْكٍ ولقيته أَدْنَى ظَلَمٍ، كل هذا أوّل شيء. الأموي: أَدْنَى ظَلَمٍ القريبُ. أبو زيد: لقيته صَحْرَةَ بَحْرَةَ أَي ظاهِرًا عِيَانًا (١) إذا لم يكن بينك وبينه شيء ولَقِيتُهُ بِوَحْشٍ اِصْمِتَ أَي بِبَلَدٍ قَفْرٍ (٢). ولقيته قبل كُلِّ صَيْحٍ. ونَفْرٍ. فَالصَّيْحُ الصيّاحُ، والنَّفْرُ التَّفَرُقُ. ولقيتُه أَوّلَ ذاتِ يَدَيْنِ معناه أول شيء. ولقيتُه نِقَابًا إذا لقيتُه فُجَاءَةً، وصِرَاحًا مُوَاجَهَةً. الكسائي: كِفَاحًا وصِقَابًا مثل الصِّرَاح. الأحمر: لقيته بَيْنَ الظَّهْرَانَيْنِ معناه في اليوميْن أو في الأيّام. قال وبين الظَّهْرَيْنِ مثله. الأصمعي: المُعْتَمِرُ الزائرُ. الأموي، حَامَمْتُهُ مُحَامَّةً طالبتُه. أبو زيد: لقيته عن عُفْرٍ أي بعد شَهْرٍ ونحوه. وعن هَجْرٍ بَعْدَ الحَوْلِ ونحوه. ولقيتُه بُعَيدَاتِ بَيْنٍ إذا لقيتُه بَعْدَ حِينٍ ثم أمسكت عنه ثمّ أتيته. ولقيتُه صَكَّةَ عُمَيٍّ وهو أشدُّ الهاجِرَةِ حَرًّا. الأحمر: لَقِيته عَنْ عُفْرٍ بعد حين أبو زيد لقيتهُ بِبَلْدَةِ إِصْمِتَ وهي القَفْرُ التي لا أحَدَ بها.

بَابُ كَفَالَاتِ النَّاسِ

أبو زيد: أَكْفَلْتُ فلانا الْمَالَ إِكْفَالًا (٣) إِذا ضَمَّنْتَهُ إِيَّاهُ، وكَفَلَ هو بِهِ كُفُولًا وكَفْلًا. وقد صَبَرْتُ بفلان أَصْبُر (٤) به صَبْرًا إِذا كَفَلْتُ به، فأنابه صَبِيرٌ. الكسائي في الصَّبِيرِ مثله. قال: ومثله (٥) الحَمِيلُ والقَبِيلُ قَبَلْتُ


(١) سقط التفسير في ت ٢.
(٢) سقط التفسير في ت ٢.
(٣) تأخر المصدر في ز إلى ما بعد التفسير.
(٤) في ز: أَصْبِرُ (بكسر عين الفعل لا ضمّها).
(٥) سقطت في ز.

<<  <  ج: ص:  >  >>