اللُّومَةُ جميع أداة الحرثِ، والنِّيرُ يقال له الأُرْعُوَةُ بلغة أزد شنوءة. والتِّلَامُ أثر اللُّومَةِ وهي الحديدة التي يُحرث بها (١٨٣). غيره: النَّشِيئَةُ [على مثال فعيلةٍ](١٨٤) الحجر الذي يُجعل أسفل الحوض. والنَّصَائِبُ ما نُصب حوله، قال ذو الرّمة:[طويل]
الْحَوْضُ الْمَمْدُورُ الْمُطَيَّنُ يقال منه (١٨٦): مَدَرْتُهُ أَمْدُرُهُ. [وَالْجَابِيَةُ الْحَوْضُ](١٨٧).
بَابُ (١٨٨) بَقِيَّةِ الْمَاءِ في الْحَوْضِ
الأصمعي: الْمَسِيطَةُ الماء الْكَدِرُ يبقى في الحوض. والْمَطِيطَةُ نحو منه، وهو الماء فيه الطّين فهو (١٨٩) يتمطّط أي يتلزّج ويمتدّ. والْحِضْجُ نحو منه. قال الأصمعي (١٩٠): وأخبرني أبو مهديّ (١٩١) قال: سمعت هِمْيَانَ ابن قُحَافَةَ (١٩٢) ينشد:
(١٨٣) من قوله: «اللّومة … إلى: يحرث بها» ساقط في ت ٢ وز. (١٨٤) زيادة من ز. (١٨٥) البيت في الديوان، ص ٦٩. (١٨٦) سقطت: يقال منه، في ز، وفي ت ٢: يقال … (١٨٧) زيادة من ت ٢ وز. (١٨٨) سقطت في ت ٢. (١٨٩) سقطت في ت ٢. (١٩٠) سقط الإسم في ت ٢. (١٩١) لم يُعرف إلا بهذا الاسم، وهو أحد الأعراب الفُقهاء. كان معاصرا لخلف الأحمر (ت ١٨٠ هـ) واليزيدي (ت ٢٠٢ هـ) انظره في المزهر ج ٢، ص ٢٧٨. (١٩٢) هو أحد الرجّاز الاسلاميين المجيدين، عاش عصر الدولة الأموية وله أراجيز كثيرة. انظره في الاشتقاق ص ٢٤٨ ومعجم الشعراء ص ٤٩١ والمؤتلف ص ١٩٧ - ١٩٨.