غيره: النَّضِيحُ الْحَوْضُ، الأصمعي: وهو النَّضَحُ وجمعه أَنْضَاحٌ (١٧٣). أبو عبيدة: الْعُقُرُ مؤخّر الحوض، ويقال بالتخفيف أيضا في الْعُقْرِ (١٧٤). والإِزَاءُ مصبّ الماء فيه. والصُّنْبُورُ مَثْعَبُهُ خاصّة، وأنشدنا:[رجز]
مَا بَيْنَ صُنْبُورٍ إِلَى الإِزَاءِ (١٧٥)
قال (١٧٦): ويقال للنّاقة التي تشرب من عقر الحوض عَقِرَةٌ، والتي تشرب من الإِزَاءِ أَزِيَةٌ مثال فَعِلَة (١٧٧). أبو زيد (١٧٨): آزَيْتُ الْحَوْضَ عَلَى أَفْعَلْتُ وأَزَّيْتُهُ جعلت (١٧٩) له إِزَاءً وهو أن يُوضع على فمه حجر أو جُلَّةٌ أو نحو ذلك، ويقال (١٨٠): عَضُدُ الحوض من إزائه إلى مؤخّره. أبو عمرو: الْمُدْلَجُ ما بين الحوضِ إلى البئر. الأصمعي مثله. قال (١٨١):
والْمَنْحَاةُ ما بين البئر إلى منتهى السانية. والْقِتْبُ جميع أداة السّانية (١٨٢).
(١٧٢) البيت في الديوان، ص ١٢١ كالتالي: نَفَى الذَمَّ عَنْ آلِ الْمُحَلَّقِ جَفْنَةٌ … كَجَابِيَةِ الشَّيْخِ الْعِرَاقِيِّ تَفْهَقُ (١٧٣) ورد الكلام على: «النَضيح» في ز، في أوّل الباب بعد كلام أبي عمرو. (١٧٤) في ت ٢: أبو عبيدة: العُقْرُ بجزم القاف والعُقُرُ مؤخّر الحوض. وفي ز: أبو عبيدة: العُقْرُ مؤخر الحوض. (١٧٥) في اللسان أيضا ج ٦، ص ١٤٠ نصف بيت، وقد أنشده أبو عبيد. (١٧٦) سقطت في ز. (١٧٧) سقطت: مثال فعلة، في ت ٢ وز. (١٧٨) في ز: قال أبو زيد. (١٧٩) في ز: إذا جعلت. (١٨٠) في ت ٢ وز: قال. (١٨١) سقطت في ز. (١٨٢) جاء بعد ذلك في حاشية ت ١ ما يلي: «شمّر عن ابن الأعرابي: القِتْبُ والقَتَبُ وَاحِدٌ».