الكسائي: حَفَرْتُ البئر حتّى أَمَهْتُ وأَمَهْتُ وأَمْوَهْتُ، وإن شئتَ أَمْهَيْتُ (١٢٢) وهي أبعدها. يعني من اللغات أَفْعَلْتُ (١٢٣). وهذا كلّه إذا انتهيت إلى الماء، وكذلك حَفَرْتُ [البئرَ](١٢٤) حتّى جَهَرْتُ. عن الكسائي: حَفَرْتُ (١٢٥) حتّى أَعْيَنْتُ بلغتُ الْعُيُونَ. ونَهَرْتُ فأنا أَنْهَرُ من الماء أيضا. أبو عمرو: حَفَرْتُ حتّى أَكْدَيْتُ بلغتُ الْكُدْيَةَ وهي الأَرض الغليظة. وأَجْبَلْتُ انتهيت إلى جبل (١٢٦)، فإذا (١٢٧) بلغ الطينَ قال:
أَثْلَجْتُ، فإذا بلغ الماء، قال: أَنْبَطَ، فإذا كثر الماء قيل (١٢٨): أَمَاهَ وأَمْهَى، فإن (١٢٩) بلغ الرّملَ قيل (١٣٠): أَسْهَبَ. الفراء (١٣١): إذا خرجت الريحُ من البئر ولم يخرج الماء قيل (١٣٢): أَسْهَبْتُ وإذا انتهى إلى سَبْخَةٍ قال (١٣٣): أَسْبَخْتُ. الأصمعي (١٣٤): الاعْتِقَامُ أن يَحْفِرُوا البئر أو الشيء مُتَقَعِّراً. والتَلَجُّفُ أن نَحْفِرَهَا متعوّجاً في نواحيها (١٣٥). والإِعْتِقَامُ
(١٢١) سقطت في ت ٢. (١٢٢) في ز: حتّى أمهيت. (١٢٣) التفسير ساقط في ت ٢ وز. (١٢٤) زيادة من ت ٢. (١٢٥) سقطت في ت ٢. (١٢٦) في ت ٢ وز: الجبل. (١٢٧) في ت ٢ وز: فإن. (١٢٨) في ت ٢: قيل. (١٢٩) في ز: فإذا. (١٣٠) في ز: قال. (١٣١) في ز: قال الفرّاء. (١٣٢) في ز: قال. (١٣٣) في ز: قيل. (١٣٤) في ز: وقال الأصمعي. (١٣٥) كلام الأصمعي ساقط في ت ٢ وز.