للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لها لبنٌ فهو ابنُ لَبُونٍ، فإذا قُصِلَ أخوه وذلك لاستكمال ثلاثٍ ودخول الرابعة فهو حِقٌ حتى يستكمل أربعًا، فإذا أتتْ عليه الخامسة فهو جَذَعٌ فإذا أَلْقَى ثَنِيَّتَهُ وذلك في السادسة فهو ثَنِيٌّ فإذا ألقى رَبَاعِيَتَه وذلك في السابعة فهو رَباع، فإن ألقاهما جميعًا في عام فهو مُقْحَمٌ وذلك لا يكون إلا لابن الهَرِمَيْنِ، فإذ أَلْقَى السنّ التي بعد الرباعية فهو سَدَسٌ وسَديسٌ وذلك في الثامنة، فإذا فَطَر نابه وهو الانشقاق فهو بازِلٌ وذلك في التاسعة فإذا أتى عليه عام بعد ذلك فهو مُخْلِفٌ وليس له اسم في سِنِّه بعد الإِخْلَافِ ولكن يقال بَازِلُ عَامٍ وعاميْن ومُخْلِفُ عامٍ وعامين وكذلك ما زاد. أبو زيد مثل جميع قول الأصمعي في هذا الباب أو نحوًا منه وزاد فيه أنّ المؤنّث في جميع هذه الأسنان بالهاء إلا السَّدَسَ والسَّدِيسَ والبَازِلَ فإنّهما في المؤنث بغير هاء. الكسائي: الناقة مُخْلِفٌ أيضا بغير هاء.

بَاب (١) أَسْنَانِ الإِبِلِ بَعْدَ الكِبَرِ

قال الأصمعي: إذا عظُم نَابُ البعير بعد البُزُول واشتد فهو عَوْدٌ والأنثى عَوْدَةٌ. غيره: عَوْدٌ وعَوْدَانِ وعِوَدَةٌ للذكر، والأُنثى عَوْدَةُ وعَوْدَتَانِ وَعِوَدٌ (٢). الأصمعي: فإذا ارتفع عن ذلك فهو قَحْرٌ، فإذا أكِلَتْ أسنانُه فَقَصُرَتْ فهو كَافٌّ فإذا انكسرت أنيابه فهو ثِلْبٌ والناقة ثِلْبَةٌ فإذا ارتفع عن ذلك فهو ماجٌّ وذلك لأنه يَمُجُّ رِيقَهُ ولا يستطيع أن يمسكه من الكِبَر. أبو عمرو: من النّوق اللِّطْلِطُ وهي الكبيرة السّنّ. الأصمعي: العَزُومُ التي قد أَسَنَّتْ وفيها بقية من شباب (٣).


(١) زيادة من ت ٢ وز.
(٢) كلام غير الأصمعي ساقط في ت ٢ وز.
(٣) سقط كلام الأصمعي في ت ٢. وفي ز: العَوْزَمُ. وفي هامش ت ١: "وفي كتاب الأصمعي: العَوْزَمُ عن الطوسي العزُومُ".

<<  <  ج: ص:  >  >>