[أبو عبيد](١) قال أبو زيد: بايعتُه بَدَدًا وبَادَدْتُهُ مُبَادَّةً وَغَايَرْتُهُ مُغَايَرَةً وَخَاوَصْتُهُ مُخَاوَصَةً وقَايَضْتُهُ مُقَايَضَةً كلّ هذا إذا عارضته بالبيع. وقال المَجْرُ أن يُشترى البَعيرُ بما في بطن الناقةِ يقال منه: أَمْجَرْتُ في البيع إمْجَارًا. أبو عمرو: الْغَذَوِيُّ أَنْ تبيعَ الشّيْء (٢) بنِتَاجِ ما نَزَا به الكبشُ ذاك العامَ وأنشد للفرزدق:
[كامل]
وَمُهُورُ نسوتهم إذا ما أَنْكَحُوا … غذَوِيُّ كُلِّ هَبَنْقَعٍ تِنْبَالِ (٣)
ويروى سَآلِ. [أبو عمرو: الغَدَوِيُّ بالدال والمحفوظ عند أبي عبيد بالذال](٤). غيره: الجِنْثِيُّ الحَدَّادُ ويقال الزَّرَّادُ. والهَالِكيُّ الحَدَّادُ. أبو عمرو: العَصَّابُ الغَزَّالُ، قال رؤبة:
[رجز]
طَيَّ القَسَامِيّ بُرُودَ العَصَّابْ
والقَسَامِيُّ الذي يطوي الثياب في أوّل طيّها حتى تَتَكَسَّرَ (٥) على طيِّهِ. غيره: رجلٌ أَلَّاءٌ مثالُ فَعَّالٍ وهو الذي يبيعُ الأَلْيَةَ. والْهِبْرِقِيُّ الصانعُ ويقال الحدادُ. الأحمر: خَدَعَتِ السوق قامت وخُلُقُ فلانٍ خَادِعٌ إذا تخلّق بغير خلقه. والإسْكَافُ الصانعُ، قال الشمّاخ:
[رجز]
(١) زيادة من ت ٢. (٢) في ت ٢: تبيع الرجل الشيء. (٣) غير مثبت بديوانه (تحقيق الدكتور شاكر فحّام). (٤) زيادة من ز وهي توافق تقريبًا ما ذكر في اللسان ج ١٩/ ٣٥٥: «ويُرْوَى غَدَوِيٌّ بالدال المهملة منسوب إلى غد كأنهم يمنّونه فيقولون: تضع إبلنا غدًا فنعطيكم غدًا». (٥) في ز: تنْكسر.