للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَابُ اليُبْسِ والتَّقَبُّضِ (١)

الكَانِعُ الذي قد تَقَبَّضَتْ يدُه ويَبِسَتْ. والمُقْفَعِلُّ اليابس. والقَافِلُ مثله.

ويقال خَنِبَتْ رجلُه وأَخْنَبْتُهَا إِذا وَهَنَتْ أَوْهَنْتُهَا. قال ابن أحمر (٢):

[رجز]

أَبِي الذِي أَخْنَبَ رِجْلَ ابْنِ الصَّعِقْ (٣) … إِذْ كَانَتِ الخَيْلُ كَعِلْبَاءِ العُنُقْ

الأصمعي: النَّسُّ اليُبْسُ وهو قول العجّاج:

[رجز]

وَبَلْدَةٍ يُمْسِي قَطَاهَا نُسَّسَا (٤)

يعني يابسة من العطش، ويقال: جاءنا بخبزة نَاسَّةٍ وقد نَسَّ يَنِسُّ نَسَّا، قال الأصمعي: أخبرني عيسى بن عمر، قال أنشدني ذو الرمة:

[طويل]

وَظَاهِرْ لَهَا مِنْ يَابِسِ الشَّخْتِ (٥)

ثم أنشدني من بعدُ: من بَائِسِ، فقلت: إنك أنشدتني من يَابِسِ


(١) سقط هذا الباب في ز.
(٢) هو ابن أحمر الباهلي وقد عرّفنا به.
(٣) هو زيد بن الصعق.
(٤) مثبت بديوانه ص ١٢٧ كما يلي:
وبلدة يُمسي قطَاهَا نسّسا … رَوَابِعًا أَوْ بَعْدَ رَبْعٍ حُمَّسَا
وقد ذكر هذا البيت وما بعده من كلام على الخبز الناس في الجزء الأول من كتاب الغريب المصنف وذلك في باب الخبز اليابس.
(٥) ذكر في الجزء الأول من هذا الكتاب وهو كما يلي: (باب الخبز اليابس)
وَظَاهِرْ لنا من يابس الشّخت واستعنْ … عليها الصّبا واجعل يديك لها سترا
وهو مثبت بديوانه ص ٢٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>