قال (٢) أبو عمرو: الأَكَارِيسُ الأَصْرَامُ من الناس واحدها كِرْسٌ (٣).
أبو زيد: الشَّكَائِكُ الْفِرَقُ واحدها (٤) شَكِيكَةٌ. وقال (٥) الأصمعي:
الصَّتِيتُ الفِرْقَةُ، يقال: تَرَكْتُ بني فلان صَتِيتَيْنِ يعني (٦) فرقتين، وقال
(*) في ت ٢ زيادة في الأصل كالتالي: «تمّ الباب: حاشية قال أبو عمرو بن العلاء الأسماء المنقوصة مثل ثُبَةٍ وقُلَةٍ ورِئَةٍ تجمع بالواو والنون جعلت في النصب والخفض بالياء والنون وحذفت النون في الإضافة وهذا هو الأصل فيقال هذه قُلُوكَ ورأيتُ قُلِيكَ ومن العرب من يقرّ الجمع على الياء ويعرب النون ويثبتها في الإضافة. أنشد الفرّاء: [رجز] مِثْلُ الْقُلَاةِ ضُرِبَتْ قُلِينُهَا وقال الآخر: [وافر] سِنِينِي كُلُّهَا لَا قَيْتُ حَرْبًا … أُعَدُّ مَعَ الْصَّلادِمَةِ الْذُّكُورِ فهذا على لغة من أثبت النون في الإضافة واللغة الأخرى يجب أن يقال فيها سِنِيَّ. حاشية أخرى: قال أبو عمرو بن العلاء إذا كانت الأسماء جارية على الأفعال أو منقولة من الصفات التي يجوز عليها إدخال الالف واللاّم فإنّما يجيء كثيرا بالوجهين كقولك الْضَحَّاكُ وَضَحَّاكٌ قال العباس بن مرداس. [طويل] أَيَطْمَعُ فِينَا مَنْ أَرَاقَ دِمَاءَنَا … وَلَوْلَاكَ لَمْ يُعْرِضْ لِأَعْرَاضِنَا حَسَنْ وأنشد غيره: [وافر] أَتَرْجُو أُمَّةٌ قَتَلَتْ حُسَيْنًا … شَفَاعَةَ جَدِّهِ يَوْمَ الْحِسَابِ فأمّا إذا لم تكن جارية على الأفعال فالمألوف عند أهل مجيئها بالألف واللاّم وليس سقوطها منه بغلط ولكنه خلاف العادة. تمت». (١) زيادة من ت ٢ وز. (٢) سقطت في ت ٢. (٣) كل الكلام ساقط في ز. (٤) في ت ٢ وز: واحدتها. (٥) سقطت في ت ٢ وز. (٦) في ت ٢: أي.