ويقال: صَرَاهُ الله وَقَاهُ. ومنه الحديث (٣): «مَا يَصْرِيكَ مِنِّي»(٤) أي ما يقطعك مني وَصَرَيْتُ جَمَعْتُ، يقال ماءٌ صِرًى أي مجتمعٌ.
بَابُ المَالِ وَكَثْرَتِهِ
أبو زيد (٥) الكُثْرُ من المال الكثيرُ. الأموي (٦) النّدْهَة الكثرةُ في المال (٧) وأنشدنا (٨) لجميل:
[طويل]
وَلَا مَالُهُمْ ذُو نَدْهَةٍ فَيَدُونِي (٩)
(١) سقطت في ت ٢. (٢) البيت في اللسان ج ١٩/ ١٨٩ كَمَا يلي: لَيْسَ الفؤادُ بِرَاءٍ أَرْضَهَا أَبَدًا … وَلَيْسَ صَارِيَهُ مِنْ ذِكْرِهَا صَارِ وفي الديوان ص ١١٤ مع اختلاف في العجز: «وَلَيْسَ صَارِيَهُ عَنْ ذِكْرِهِمْ صَارِي» (٣) الحديث وما بعده مسكوت عنهما في ت ٢ وز. (٤) جاء في اللسان ج ١٩/ ١٨٩ ما يلي: وفي الحديث أن رسول الله ﷺ قال إنّ آخر من يدخل الجنّةَ لرجل يمشي على الصراط فينكبّ مرّة ويمشي مرّة وتسفعه النار فإذا جاوز الصراط ترفع له شجرة فيقول: يا ربّ أَدْنِنِي منها فيقول الله ﷿ أَيْ عبدي ما يصريك مني. (٥) في ت ٢: سمعت أبا زيد. وفي ز: قال سمعت أبا زيد. (٦) في ت ٢ وز تقدّم على قول الأموي كلامٌ على الدِّبْرِ وسيرد في ت ١ بعد بيت جميل بثينة. (٧) في ت ٢ وز: من المال. (٨) في ت ٢ وز: أنشد. (٩) في اللسان ج ١٧/ ٤٤٥: فَكَيْفَ وَلا تُوفِي دِمَاؤُهُمْ دَمِي … وَلَا مَالُهُمْ ذُو نَدْهَةٍ فَيَدُونِي وفي الديوان ص ١٢٤.