الْحَبْتَرُ من الرّجال القصيرُ، ومثله الْخَنْبَلُ والْجَيْدَرُ والْبُهْتُرُ والْبُحْتُرُ والْجَأْنَبُ والْمُجَذَّرُ والْمُزَلَّمُ وَالتِّنْبَالُ والضَّكْضَاكُ والْمُتَآزِفُ والْحِنْزَقْرَةُ والدِّنَامَةُ. قال الفرّاء: هو دِنَّبَةٌ ودِنَّابَةٌ للقصير. والكَوَأْكَلُ مثله والزَّوَنْكَلُ (٢). أبو عمرو: الشَّهْدَارَةُ الرّجلُ القصيرُ والدَّعْدَاعُ والدَّحْدَاحُ [بالدال ثمّ شكّ أبو عمرو في الذَّحْذَاحِ بالذّال أو بالدّال، ثمَّ رجع فقال بالدّال قال أبو عبيد: هو عندنا الصواب بالدّال](٣) والأَقْدَرُ (٤) والزِّعْنِفَةُ والزُّمَّحُ [والْجَدَمَةُ القصيرُ وجمعه جَدَمٌ](٥). والْحَنْبَلُ القصيرُ والْفَرْوُ أيضا
(٤) هو البريق بن عياض بن خويلد، شاعر حجازي مخضرم وله شعر كثير. انظره في كتاب شرح أشعار الهذليّين ج ٧٣٩/ ٢ - ٧٦٠ ومعجم الشعراء ص ٢٦٨. (١) زيادة من ت ٢. (٢) ورد هذا الكلام في غير هذا الموضع فزدناه من ت ٢ لموافقته للسياق. (٣) زيادة من ت ٢. (٤) في ت ٢: الأقدر بعد الزّمح. (٥) زيادة من ت ٢ وهي واردة في ت ١ في غير موضعها.