وكله اللّعبُ وهو الميزَابُ والمئزَابُ والمرْزَابُ. أبو عبيدة: هو سِقْطُ الرَّمْل وسُقْطٌ وسَقْطٌ يعني (١) منقَطعَه. وكذلك سِقْطُ المرأة فيه اللغات الثلاث. وكان ذلك على أُسّ الدَّهر وإسّ الدَّهر وأَسّ الدَّهر أي على قَدَم الدَّهر. ويقال: على أُسْتِ الدَّهر. أبو زيد (٢): هو المُدُقُّ والمِدَقُّ والمِدَقَّةُ للشيء يُدَقَّ به، وأنشدنا (٣):
[رجز]
يَضْرِبْنَ جَأْبًا كَمُدُقِّ المِعْطِيرْ (٤)
بَابُ الحُروفِ التي فيها أربعُ لغات بمعنى
الكسائي (٥): هو الصَّدَاقُ والصِّدَاقُ والصَّدُقَةُ والصُّدُقَةُ. وهو النَّطْعُ والنَّطَعُ والنِّطْعُ والنِّطَعُ، وهو فِي شُغْل وشُغُل وشَغْلٍ وشَغَلٍ (٦) وهي رُغْوَةُ اللبن ورِغوَةٌ ورِغَاوَةٌ ورِغَايَةٌ وهو العَبْدُ زُنْمَةً وزُنَمَةً وزُلْمةً وزُلَمَةً. الفرّاء: هو عُنْوَانُ الكتاب وعِنْوَانٌ وعُنْيَانٌ وعُلْوَانٌ. قال: وهو العُربَانُ والعُربُونُ والأَرْبَانُ والأُرْبُونُ وأَعْرَبْتُ منه وعَرَّبْتُ. الكسائي: كَلَّمْتُه بحَضْرة فلان وحُضرة فلان وحِضْرَةِ فلان وكلهم يقول (٧): بحَضَرِ فلان. الأحمر: كَانَتْ مِنّي صِرِّي وأَصِرِّي وصِرَّى وأَصِرَّى أي كانت عزيمةً منّي.
(١) في ز: أي. (٢) في ز: وقال أبو زيد. (٣) في ت ٢: وأنشد. (٤) نسبه ابن منظور في اللسان ج ١١/ ٣٨٩ إلى العجاج وقد قاله يصف الحمار والأتن وهو مبدوء عنده بقوله: يَتْبَعْنَ. (٥) تأخر الكلام في ز على الصَّدَاق وتقدّم عليه الكلام على: العَبْد الزُّنَمة. (٦) سقطت في ز. (٧) في ت ٢: يقولون.