العَصَرُ وهو العُصْرَةُ والوَزَرُ والمَعْقِلُ. أبو زيد: أَضَّتْني إليك الحاجة تَؤُضُّنِي أَلْجَأَتْني، ومنه قول رؤبة:
[رجز]
وَهْيَ تَرَى ذَا حَاجَةٍ مُؤْتَضَّا (١)
أي مضطرًا مُلْجَأ (٢).
بَابُ الشَّيْء اليسير المُقَاربِ
الأحمر والفرّاء: كلُّ شَيْءٍ مَهَهٌ وَمَهَاهٌ ما النِّسَاءَ وذِكْرَهُنَّ معناهما يَسِيرٌ حَسَنٌ إِلَّا النِّسَاءَ فنصب على هذا. والهاء من مَهَهٍ ومَهَاهٍ ثابتة كالهاء من مِيَاهٍ وشِفَاهٍ. أبو عمرو: المُؤَامُّ مثالُ مُضَادّ هو المقارب أُخِذَ من الأَمَمِ والمُوَاءَمَةُ مثالُ مُوَاعَمَةٍ وهي الموافقة وليس من الأَمَمِ. أبو زيد: وَاءَمْتُهُ وِئَامًا ومُوَاءَمَةً وهي المُوَافَقَةُ وأَن تَفْعَلَ كما يفعلُ، قال (٣) وأنشدنا لَوْلَا الوِئَامُ لَهَلَكَ الإِنسانُ (٤)
الأصمعي: الوَلْيُ مثال رَمْيِ القُرْبُ وهو قوله:
(١) في اللسان ج ٨/ ٣٨٣ كما يلي: دَايَنْتُ أَرْوَى والدُّيُونُ تُقْضَى فَمَطَلَتْ بَعْضًا وَأَدَّتْ بَعْضَا وَهْيَ تَرَى ذَا حَاجَةٍ مُؤْتَضَّا (٢) سقط التفسير في ز. (٣) سقطت في ز. (٤) في اللسان ج ١٦/ ١١٣: ومن أمثالهم في المياسرة: "لولا الوئام لهلك الإنسان" وقيل أيضًا: "لولا الوئام لَهَلَكَ الأَنَامُ" اللسان ج ١٦/ ١١٣ وقيل "لولا الوئام لَهَلَكَتْ جُذَامُ" فليس هو من الشعر وإنما هو مثل يضرب فقط في المياسرة.