للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وافر]

وَإِبْسَالِي بَنِيَّ بِغَيْرِ بَعْوٍ (١) … جَرَمْنَاهُ (٢) وَلَا بِدَمٍ مُرَاقِ

لَقِينا (٣) مِنْ تَدَرُّئِكُمْ عَلَيْنَا … وَقَتْلِ سَرَاتِنَا ذَاتَ العَرَاقِي

والبَعْوُ الجرْمُ [وقد بَعَوْتُ] (٤). الكسائي: لقيتُ منه الأمَرَّيْنِ والبِرَحِينَ والفِتَكْرِينَ والأَقْوَرِينَ والأَقْوَرِيَّاتِ كلّهَا الدّواهي والبلايَا. أبو زيد في الأَقْوَرِينَ والأَمَرَّيْنِ مثله. ولَقِيتُ (٥) منه بَنَاتِ بَرْحٍ. وفي الحديث عن عائشة أنها قالت لعليِّ: بَلَغْتَ مِنَّا البِلَغِينَ.

بَابُ الأَمْرِ العَجَبِ العظيم وَالشَرِّ (٦)

الأصمعي (٧) جاءَ فلانٌ بِأَدْبٍ مَجْزُومَةُ الدَّالِ أي بأمر عجيبٍ (٨). الأموي: جاء (٩) بأمر بَدِيءٍ على فَعِيلٍ (١٠) أي عجيبٍ وأنشد بيت عَبيد (١١).

[مجزوء البسيط]

فَلَا بَدِيءٌ وَلَا عَجِيبُ (١٢)


(١) في ز: جُرْمٍ.
(٢) في ز: بَعَوْنَاهُ.
(٣) في اللسان ج ١٢/ ١٢٠ لَقِيتُمْ. ورواية «الغريب المصنف» أصوبُ.
(٤) زيادة من ت ٢.
(٥) هذا وما بعده إلى نهاية الباب ساقط في ت ٢ وز.
(٦) تقدم هذا الباب في ز على «باب ما يلقى الإنسان من الشرّ من صاحبه».
(٧) في ت ٢: قال الأصمعي يقال.
(٨) في ت ٢ وز: عَجَبٍ.
(٩) في ز: جاء فلان.
(١٠) في ز: مثال فعيل.
(١١) في ز: أنشد لعبيد.
والمقصود به عَبيد بن الأبرص الشاعر الجاهلي المشهور.
(١٢) البيت كاملًا كما ورد في الديوان ص ٢٥، هو:
إِنْ تَكُ حَالَتْ وَحُوِّلَ أَهْلُهَا … فَلَا بَدِيءُ وَلَا عَجِيبُ =

<<  <  ج: ص:  >  >>