والبَعْوُ الجرْمُ [وقد بَعَوْتُ](٤). الكسائي: لقيتُ منه الأمَرَّيْنِ والبِرَحِينَ والفِتَكْرِينَ والأَقْوَرِينَ والأَقْوَرِيَّاتِ كلّهَا الدّواهي والبلايَا. أبو زيد في الأَقْوَرِينَ والأَمَرَّيْنِ مثله. ولَقِيتُ (٥) منه بَنَاتِ بَرْحٍ. وفي الحديث عن عائشة أنها قالت لعليِّ: بَلَغْتَ مِنَّا البِلَغِينَ.
بَابُ الأَمْرِ العَجَبِ العظيم وَالشَرِّ (٦)
الأصمعي (٧) جاءَ فلانٌ بِأَدْبٍ مَجْزُومَةُ الدَّالِ أي بأمر عجيبٍ (٨). الأموي: جاء (٩) بأمر بَدِيءٍ على فَعِيلٍ (١٠) أي عجيبٍ وأنشد بيت عَبيد (١١).
[مجزوء البسيط]
فَلَا بَدِيءٌ وَلَا عَجِيبُ (١٢)
(١) في ز: جُرْمٍ. (٢) في ز: بَعَوْنَاهُ. (٣) في اللسان ج ١٢/ ١٢٠ لَقِيتُمْ. ورواية «الغريب المصنف» أصوبُ. (٤) زيادة من ت ٢. (٥) هذا وما بعده إلى نهاية الباب ساقط في ت ٢ وز. (٦) تقدم هذا الباب في ز على «باب ما يلقى الإنسان من الشرّ من صاحبه». (٧) في ت ٢: قال الأصمعي يقال. (٨) في ت ٢ وز: عَجَبٍ. (٩) في ز: جاء فلان. (١٠) في ز: مثال فعيل. (١١) في ز: أنشد لعبيد. والمقصود به عَبيد بن الأبرص الشاعر الجاهلي المشهور. (١٢) البيت كاملًا كما ورد في الديوان ص ٢٥، هو: إِنْ تَكُ حَالَتْ وَحُوِّلَ أَهْلُهَا … فَلَا بَدِيءُ وَلَا عَجِيبُ =