للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[بَابُ ضُرُوبِ الالوَانِ] (١)

النُّقْبَةُ اللَّوْنُ قال الشاعر (٢): [بسيط]

وَلَاحَ أَزْهَرُ مَشْهُورٌ بِنُقْبَتِهِ (٣)

واللِّيطُ اللّونُ والنَّجَرُ مثله] (٤).

بَابُ (١) الْخَدَمِ (٢)

والْهَبَانِيقُ الخدمُ، والْحَفَدَةُ الخدمُ (٣). والْمَنَاصِفُ مثله واحدها مِنْصَفٌ، والتَّلَامِيذُ نحوه، والْمُقْتَوُونَ الخدم (٤) واحدهم مُقْتَوٍ (٥)، وهو قول عمرو بن كلثوم (٦): [وافر]

مَتَى كُنَّا لأُمِّكَ مَقْتَوِينَا (٧)


(١) زيادة من ت ٢ وز. وعنوان الباب في ت ٢: أسماء الألوان، والباب يذكر للمرة الثانية.
(٢) هو ذو الرّمة كما ثبت في اللّسان ج ٢٦٥/ ٢.
(٣) البيت في الدّيوان ص ٣١:
وَلَاحَ أزهر مشهور بنقبتهِ … كأنّه حين يعلو عَاقِرًا لَهَبُ
(٤) في ت ٢: والنَّجَر (بفتح الجيم المعجمة).
(١) سقطت في ت ٢.
(٢) ذكر هذا الباب في ز فيما تقدّم.
(٣) في ت ٢: والحفدة مثله.
(٤) في ت ٢: والمَقْتَوُونُ (بفتح الميم لا ضمّها وسقوط كلمة الخدم).
(٥) في ت ٢: مقتويٌّ (بتشديد الياء). وجاء في حاشية ت ١ ما يلي: «مُقْتَوِيٌّ مشدّد. في الأصل مُقتوٍ مخفف والصواب التشديد».
(٦) وفي ت ٢: وهو قول ابن كلثوم. وعمرو هو الشاعر الجاهلي صاحب المعلّقة المشهورة.
(٧) البيت في شرح المعلقات السبع ص ١١٨:
تَهَدَّدْنَا وَأوْعَدْنَا رويدًا … متى كُنَّا لأمّك مقتوينا

<<  <  ج: ص:  >  >>