للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقال تَلَعَ النَّهَارُ ومَتَعَ ارتفع، وسَرَاةُ النَّهَارِ ارْتِفَاعُ النَّهَارِ ويُقال سَرَاةُ النَّهارِ وَسَطُهُ [من النهار وغيره] (١).

بَابُ الأَعْدَاءِ (٢)

الأصمعي: قال يقال للأعداء صُهْبُ السِّبَالِ وسُودُ الأَكْبَادِ وإِنْ لَمْ يكونوا صُهْبَ السِّبَالِ فكذلك يقال لهم، قال ابن قيس الرقيات (٣):

[خفيف]

فَظِلَالُ السُّيُوفِ شَيَّبْنَ رَأْسِي … وَاعْتنَاقِي فِي القَوْمِ صُهْبَ السِّبَالِ (٤)

والأَقْتَالُ الأَعْدَاءُ والأَقْرَانُ واحدهم قِتْلٌ والكَاشِحُ والمُشَاحِنُ العَدُوُّ، قال الأعشى:

[وافر]

فَمَا أَجْشَمَتْ (٥) مِنْ إِتْيَانِ قَوْمٍ … هُمُ الأَعْدَاءُ والأَكْبَادُ سُودُ

والشَّانِئُ المُبْغِضُ، والشَّنِفُ مثله.

بَابُ الطَّرِيقِ

المَهْيَعُ الطَّريق الواسع الواضح، واللَّاحِب مثله. والرِّيعُ الطريقُ، قال الأعشى:


(١) زيادة من ز.
(٢) سقط هذا الباب في ت ٢ و ز.
(٣) هو عبيد الله بن قيس أحد بني عامر بن لؤي وقيل سميّ الرقيّات لتشبيبه بثلاث نسوة سميت كل واحدة منهنّ رقية. وهو شاعر غزل كما هو معروف وانتصر للزبيريين فمدح مصعب بن الزبير. انظر الشعر والشعراء ج ٢/ ٤٥٠ وطبقات ابن سلام ٢/ ٦٤٨.
(٤) مثبت بديوانه ص ١١٣ على النحو التالي:
فظلال السيوف شيبن رأسي … وطِعاني في الحرب صُهْبَ السِّبَالِ.
(٥) في الديوان ص ٦٣ فمَا أُجْشِمْتِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>