الأصمعي: المِيرَادُ التي تُعَجِّلُ الوُرُودَ (٢). والطَّالِقُ المتوجهة إلى الماء والقَارِبُ مثله. والسَّلُوفُ التي تكون في أوائل الإبل إذا وردت الماء. والدَّفُونُ التي تكون وسطهن. والمُلْحَاحُ التي لا تكاد تبرح الحوض. والمُقَامِحُ التي تأبى أن تشرب الماء من داءٍ يكون بها. والمِلْوَاحُ السريعة العطش. والمِهْيَافُ والهَافَةُ خفيفةٌ مثلها. غيره: الرَّقُوبُ التي لا تدنو إلى الحوض مع الزِّحَامِ وذلك لِكَرَمِهَا. والرَّقُوبُ من النِّسَاءِ التي لا يبقى لها ولد قَالَ أبو عبيد: يكون في الرجال والنساء (٣).
بَابُ (٤) نُعُوتِ الإِبِلِ فِي سِمَنِها
أبو زيد: أَمَخَّتِ الإبل (٥) إِمْخَاخًا وَأَرَمَّتْ إِرْمَامًا وأَنْقَتْ إِنْقَاءً وهو أول السّمن في الإقبال وآخر الشحم في الهزال. الأموي: مَلَّحَتِ الإبلُ تمليحًا وغَثَّثَتْ تَغْثِيثًا إذا سمنت قليلا. أبو زيد: فإذا غطّاها الشحم واللحم قيل دَرِمَ [يَدْرَمُ](٦) عظمُها دَرَمًا. أبو عمرو: فإذا كان فيها سِمَنٌ وليست بتلك السمينة فهي طَعُومٌ، فإذا كثر شحمها ولحمها فهي المُكْدَنَةُ (٧). والكِدْنَةُ الشّحم. الأصمعي: وإذا سَمِنَتْ فهي نَاوِيَةٌ وقد نَوَتْ تَنْوِي نَيًّا (٨) وهنّ نِوَاءٌ. أبو زيد: فإذا امتلأت سِمنا قيل اسْتَوْكَتْ
(١) زيادة من ت ٢ وز. (٢) في ز: الوِرْدَ. وكذلك في هامش ت ١. (٣) سقط قول أبي عبيد في ت ٢. (٤) زيادة من ت ٢ وز. (٥) في ز: الناقة. (٦) زيادة من ز. (٧) في ز: المُكْدِنَةُ. (٨) في ت ٢: نَيَّا ونَوَايَةً.