للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اسْتِيكَاءً. غيره: النَّسْءُ الشحم، قال أبو ذؤيب:

[طويل]

وَقَدْ مَارَ فِيهَا نَسْؤُهَا وَاقْتِرَارُهَا (١)

والاقترارُ ماءُ الفَحْلِ [في الرّحم والاقْتِرَارُ أن تبول في رجليْها وذلك من خثورة البول بما جرى في لحمها تقول قد اقْتَرَتْ] (٢).

الكسائي: فإذا حسُنت حالها في السِّمن قيل أَوْدَحَتْ فإن سمنت الإبل وكثرت مع سمنها قيل قَمَأَتْ وأَقْمَأَ القَومُ إذا كان ذلك في إبلهم. وقال: عَجِنَتِ الناقةُ عَجَنًا فهي عَجْنَاءُ إذا سمنت. وباكتْ تَبُوكُ بُؤُوكًا مثله. وإن كان ذلك السِّمن يكون منها في الصيف قيل أَقْلَصَتْ فهي مِقْلاصٌ. أبو زيد: فإن كثُر وَدَكُهَا فهي وَارِيَةٌ وقد وَرَى النِّقْيُ يَرِي وَرْيًا. فإن كانت لاقِحًا مع سِمنها فهي فَاسِجٌ، فإذا بلغت غاية السمن قيل تَوَعَّنَتْ فهي مُتَوَعِّنَةٌ (٣). الأصمعي: وهي نَهِيَّةٌ إذا بلغت أقصى مبلغ السمن: الكسائي: فإن هُزِلَتْ ثم سَمِنَتْ قِيل أَرْجَعَتْ إِرْجَاعًا. غيره: العَطِلاتُ الحِسَانُ منها. قال أبو زيد: سَمِنَتْ على أَثَارَةٍ أي عَتِيقِ شَحْمٍ كان قبل ذلك. أبو عمرو: سمنت على عُسْنٍ في معناه أيضًا. وقال: إنّها لذات بُرَايَةٍ وهو الشحم واللحم. الكسائي: بعير أَهْبَرُ وهَبِرٌ كثير اللحم، وناقة هَبْرَاءُ وهَبِرَةٌ وعلى مثاله جملٌ أَوْبَرُ ووَبِرٌ كثير الوَبَر. الأصمعي: المِشْيَاطُ السريعة السّمن. غيره: ناقة ذاتُ مَعْجَمَةٍ أَي ذات سمن. والمُنْقِيَةُ ذات النِّقْيِ وهو الشحم والمُخُّ. والدَّوْسَرَةُ العظيمة وكذلك العُذَافِرَةُ. والشَّغَامِيمُ الطوال. أبو زياد


(١) مثبت بديوان الهذليين ج ١/ ٢٣ وصدر البيت هو: بِهِ أَبَلَتْ شَهْرَيْ رَبِيعٍ كِلَيْهِمَا.
(٢) زيادة من ز: وقد سقط الشرح في ت ٢.
(٣) في ز: تَوَعَّثَتْ فهي مُتَوَعِّثَةً.

<<  <  ج: ص:  >  >>