أبو زيد: يقال للقَدَحِ الصغير الغُمَرُ، ثمّ العُسُّ أكبر منه، ثم الصَّحْنُ، ثم التِّبْنُ أكبرها: قال (٢) الأصمعي: المِصْحَاةُ إنَاءٌ قال: ولا أدري من أي شيء هو. أبو عمرو: الْكَتِنُ القَدَحُ. الكسائي: القَرْوُ القَدَحُ و [هو](٣) قوله (٤): [سريع]
وأنْتَ بَيْنَ القَرْوِ وَالْعَاصِرِ (٥)
وقال غيره: القَرْوُ القِيرُ من خشبٍ يُجعل فيه العصيرُ والشرابُ، أبو عبيد: وبَدَا عندي أشبه به (٦). أبو زيد: الْمِهْدَى مقصور غير مهموز (٧) كل إناء مثل القدحِ والقصعةِ والجفنةِ. الأصمعي أو غيره: الرِّفْدُ القدح.
الأصمعي: المَنْجُوبُ الواسعُ الجوفِ. الكسائي: إناء طَفَّانُ وهو الذي بلغ الكَيْلُ طِفَافَهُ، وجَمَّانُ بلغ جِمَامَهُ، وحَفَّانُ بلغ حِفَافَيْهِ، ونَصْفَانُ بلغ نِصْفَهُ، وشَطْرَانُ بلغ شَطْرَهُ وهو النِّصْفُ. وكَرْبَانُ وقَرْبَانُ إذَا كَرَبَ أن يمتلئ أو قرب منه، وقَعْرَانُ في قعره شيءٌ، ونَهْدَانُ وهو فوق الامتلاءِ مثل النَّاهِدِ (٨)، والمؤنث من هذا كلّه فَعْلَى. وقد أجْمَمْتُ الإناءَ وأطْفَفْتُهُ
(١) سقطت في ت ٢ وز. (٢) سقطت في ت ٢ وز. (٣) زيادة من ت ٢ وز. (٤) نسب ابن منظور في اللسان ج ٣٤/ ٢٠ هذا البيت إلى الأعشى، والبيت غير مثبت في ديوانه. (٥) البيت في اللسان كما يلي: أرْمِي بِهَا الْبَيْدَاءَ إذْ أعْرَضَتْ … وَأنْتَ بَيْنَ الْقَرْوِ والْعَاصِرِ (٦) من قوله: «وقال غيره … إلى … أشبه به» ساقط في ت ٢ وز. (٧) سقطت: غير مهموز، في ت ٢. (٨) سقطت: وهو فوق الامتلاء مثل النّاهد، في ت ٢ وز.