بَابُ النَّسَبِ في الأُمَّهَاتِ وَالآبَاءِ وَغَيْرِهِمْ (١٦)
اليزيدي: ما كنت أُمًّا ولقد أَمِمْتِ [مكسورة](١٧). أُمُومَةً، وما كنتَ أَبًا، ولقد أَبَيْتَ أُبُوَّةً، وما كنت أَخًا، ولقد تَأَخَّيْتَ وآخَيْتَ، مثال (١٨) فَاعَلْتَ وما كنتِ أَمَةً ولقد أَمَيْتِ (١٩) وتَأَمَّيْتِ أُمُوَّةً. الكسائي:
يقال (٢٠) اِسْتَعَمَّ الرّجلُ عَمًّا إذا اتّخذ (٢١) عَمًّا. أبو زيد (٢٢): تَعَمَّمْتُ الرّجلَ دعوته عَمًّا قال (٢٣): والرَّبِيبُ ابنُ امرأةِ الرّجلِ. قال: معن بن أوس المزني (٢٤) يذكر اِمرأته وذكر أرضًا له فقال: [طويل]
يعني عمر بن سلمة وعاصم بن عمر بن الخطاب [وعمر بن سلمة هو ابن عمّ سلمة زوج النبيّ ﷺ](٢٦). قال: والرَّابُ هو (٢٧) زَوْجُ الأُمِّ، ويروى (٢٨) عن مجاهد أنّه كره أن يتزوّج الرجلُ امرأة رَابِهِ.
(١٦) في ت ٢ وز: وغيرهما. (١٧) زيادة في ز. (١٨) في ز: مثل. (١٩) في ز: أمَوْتِ. (٢٠) سقطت في ز. (٢١) في ز: اتخذه. (٢٢) في ز: وقال أبو زيد. (٢٣) سقطت في ز. (٢٤) شاعر فحل من مخضرمي الجاهلية والإسلام له مدائح كثيرة في أصحاب النبيّ وهو رضيع عبد اللّه بن الزبير وكان مصاحبا له. كفّ بصره في آخر حياته انظره في الأغاني مجلد ٥٠/ ١٢ - ٥٩ ومعجم الشعراء ص ٣٩٩. (٢٥) في ز: لا يغدرا بها. (٢٦) زيادة من ز، وورد ذلك في ت ٢ بالحاشية: وهو ابن أم سلمة لا ابن عمّ سلمة. (٢٧) سقطت في ز. (٢٨) في ز: وروي.