قال الكسائي: الْوَشِيقَةُ من اللّحم أن يُغْلَى إغْلَاءَةً ثمّ يرفع، يقال: وَشَقْتُ فَأَنَا أَشِقُ [اللحمَ](٣) وَشْقًا والطَّفِيفُ مثله. ويقال هو الْقَدِيدُ يقال (٤):
صَفَفْتُهُ أصُفُّهُ صَفّاً. وقال (٥) الأموي: فإذا (٦) قَطَعْتَ اللّحمَ صِفَادًا قلت:
كَتَّفْتُهُ تَكْتِيفًا. وكذلك الثّوب إذا قطّعته. قال (٧) أبو زيد: فإن جعلتَ اللّحمَ على الجمر قيل، حَسْحَسْتُهُ. وقال (٨) الأصمعي: هو أن يقشر عنه الرّماد بعد ما يُخرج (٩) من الجمر. وقال (١٠) أبو عمرو: فإن أدخلته ولم تبالغ في نضجه قيل: ضَهَّبْتُهُ فهو مُضَهَّبٌ. أبو زيد: فإن لم تُنْضِجْهُ قلت: آنَضْتُهُ إينَاضًا. وقال (١١) الكسائي: أَنْهَأْتُهُ وأَنَأْتُهُ مثله. فإن أنضجته فهو مُهَرَّدٌ، وقد هَرَّدْتُهُ وهَرَّدَ (١٢) هو والْمَهَرَّأُ مثله. وقال (١٣) أبو زيد: فإن شويته قيل: خَمَطْتُهُ أَخْمِطُهُ خَمْطًا وهو خَمِيطٌ. وقال (١٤) أبو عمرو: فإن شويته حتَّى يَيْبِسَ فهو كَشِيٌّ (١٥) مثال فَعِيلٍ، وكذلك
(١) سقطت في ت ٢. (٢) في ت ٢: يصنع. (٣) زيادة من ز. (٤) سقطت في ز. (٥) سقطت في ت ٢ وز. (٦) في ز: إذا. (٧) سقطت في ت ٢ وز. (٨) سقطت في ت ٢ وز. (٩) في ت ٢: بعدما يخرجه. وفي ز: بعدما تخرجه. (١٠) سقطت في ت ٢ وز. (١١) سقطت في ت ٢ وز. (١٢) في ت ٢: هرد (ثلاثي مجرد مكسور العين). (١٣) سقطت في ت ٢ وز. (١٤) سقطت في ت ٢ وز. (١٥) في ت ٢: كشيء.